البيرقدار : عصابات منظمة وراء عمليات الخطف في بغداد دوافعها مالية![]()
. بغداد – عراق برس – 27 آب/ اغسطس : لعل واحدة من ابشع الجرائم التي ابتلي بها العراقيون اضافة الى المفخخات والعبوات اللاصقة والناسفة والفساد المالي والأداري والسياسي والمخدرات والأتجار بالأعضاء البشرية والتهريب ، هي ظاهرة الخطف مقابل فدية تصل احيانا الى 10 دفاتر بالمصطلح الدارج اي ( 100000 ألف دولار ) وغاليا ما يتسلم ذوو الضحايا أبناءهم جثثا هامدة بعد الفدية المطلوبة في ظاهرة لم تخطر على بال أعتى المجرمين وعناصر المافيات في العالم . وبهذا الصدد اكد المتحدث بأسم مجلس القضاء الاعلى ،عبد الستار البيرقدار، اليوم الأربعاء ، ان” جرائم الخطف التي تحدث في بغداد دوافعها مالية” مشيرا الى ان ” هناك عصابات منظمة تقوم بتنفيذها” . وقال البيرقدار في بيان ورد / عراق برس / ان ‘التحقيقات القضائية اثبتت ان جرائم الخطف في مدينة بغداد دوافعها مالية تستهدف ذوي الدخول العالية” ، مشيرا الى ان ” هذه العمليات تنفذها عصابات منظمة تم القبض على عدد منها’.
في غضون ذلك يتهم الكثير من المراقبين والمعنيين بالشأن العراقي ميليشيات اجرامية تعمل على تمويل نفسها ذاتيا عن طريق عمليات الأبتزاز وفرض الأتاوات والأختطاف مقابل مبالغ مالية باهظة وبالعملة الصعبة ، منوهين الى الى ان ثمة امر في غاية الخطورة يتبع بعض التفجيرات ويتخللها يكمن في التحفظ على بعض الجثث ومن ثم الأتصال بذويها أو المقربين منها عن طريق جهاز الموبايل الخاص بأصحابها وايهامهم بأن الموما اليه مختطف ولابد من دفع مبلغ كبير من المال لأطلاق سراحه ، وما ان يتم تسلمه حتى تخبر العائلة بأن ابنها في الطب العدلي ، فضلا عن العبث بالأعضاء البشرية لبعض جثث الضحايا وبيعها بمبالغ كبيرة لمن يدفع اكثر لأن أحدا ليس بأمكانه التأكد من ان كلية أو كبد أو قرنية الضحية فقدت اثناء التفجير أو بسبب علمية اقتلاع وانتزاع اجريت على عجل بعدها . انتهى ا.ح