أخبار العراق
مواطنون يتمنون أن تحقق الحكومة المقبلة طموحاتهم
28/08/2014 06:59
قائمة طويلة من المطالب ينتظر المواطن العراقي تحقيقها من الحكومة المقبلة في مقدمتها بسط الأمن وضمان الحياة الكريمة من خلال توفير اسسها الرئيسة من الطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب والسكن الملائم، فضلا عن توفير فرص العمل للحد من نسب البطالة المرتفعة.
محاربة البطالة
المواطن (سالم كنعان 45عاما) وهو موظف في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اشار لـ"الصباح" الى ان انعدام فرص العمل الحقيقية وانتشار ظاهرة البطالة اسهما بشكل كبير في تنامي الخلايا الارهابية نتيجة استغلال حاجة العاطلين من قبل تلك العصابات، داعيا الحكومة الجديدة الى رسم سياسة اقتصادية رصينة للحد من تلك الظاهرة، من خلال دخول المشاريع الاستثمارية واعتماد العمالة الوطنية بشكل اساسي دون اللجوء الى نظيرتها الاجنبية.فيما طالب المواطن (علي هشام 29 عاما) وهو خريج كلية التربية منذ اعوام عدة، بتوفير فرص عمل للشباب الخريجين سواء ضمن الوظائف الحكومية او في القطاع الخاص، مشيرا الى ان بعض الدوائر والوزارات تضم موظفين يمتلكون خدمة في دوائرهم تزيد على 30 عاما، ما يتطلب منحهم دورا استشاريا لفسح مجال اكبر للشباب للافادة من طاقاتهم لاسيما من حملة الشهادات العلمية الجديدة.
وكشف عن اضطراره للعمل كبائع في احد المحال التجارية وهو الامر الذي لم يكن بمستوى طموحه.واضاف على حديثه المواطن (اياد حسن 30 عاما) وهو خريج قسم هندسة النظم، بالقول ان توفير فرص عمل للخريجين الجدد مطلب جوهري وله اهمية كبيرة كون الشباب هم عماد تطور اي بلد لاسيما في حالة العراق الذي هو بأمس الحاجة الى اعمال اعمار وتأهيل ضخمة لجميع قطاعاته دون استثناء، شاكيا انه ولغرض اعالة عائلته اضطر للعمل بصيغة عقد في احد المجالس البلدية المحلية وباختصاص بعيد عن هندسة الحاسوب.واعتبر حسن ان استمراره بالعمل لا يقدم اي خدمة للبلاد التي هي بحاجة ماسة لخدماته كالاف غيره من اصحاب الشهادات المعطلة.
سكن كريم
الموا طنة (نادية كطوف 40 عاما) وتعمل مدرسة في اعدادية المودة للبنات، نوهت بان ابرز ما يشغل بال الكثير من المواطنين، ويعد حلما بعيد المنال للغالبية العظمى منهم، هو ايجاد سكن ملائم في ظل ازمة تعانيها البلاد منذ عقدين دون امل بحلها يلوح في الافق، ما اثقل كاهل المواطنين شهريا بمبالغ الايجارات التي تزداد دون الاستناد الى ضوابط قانونية او حتى اخلاقية، ما اضطر العديد من ذوي الدخل المحدود للسكن في مناطق العشوائيات او (الحواسم) وهو ما سبب لهم اضرارا معنوية ونفسية وتربوية في نشوء اسرهم بظروف غير طبيعية، مطالبا الحكومة بحل ازمة السكن من خلال منح القروض لتشييد منازل جديدة، او توفير الاراضي السكنية لهم، الى جانب تعديل قانون الايجارات والزام اصحاب العقارات بسقف محدد لبدلات الايجار يتوافق مع معدلات الرواتب الممنوحة بدلا من ان تتم بطريقة مزاجية.وشاطرها بالرأي المواطن (مرتضى زهير 54 عاما) بالقول: ان السكن في بغداد بات مرتفع الثمن في الغالبية العظمى من مناطقها، وهو ما يدفع بالكثير من ذوي الدخل المحدود الى السكن في اماكن ضيقة للغاية تحشر فيها الاسر بشكل غير لائق او صحي برغم انها تدفع مقابلها ايجارات مرتفعة لا تقل عن الـ 300 ألف دينار شهريا، مبينا ان مشاريع السكن المنفذة حاليا لموظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية لايحصل عليها الا فئة قليلة رغم ان اسعارها عادة ما تكون بصيغة استثمارية، عادا مشاريع السكن المطروحة غالية الثمن ولا تتوافق طريقة تسديد اقساطها مع متطلبات المعيشة كونها تطالب بالتسديد لمدة تمتد لأعوام قبل تسليمه وحدته مقابل استمراره بتسديد ايجار المنزل الذي يقطن فيه.
الماء والكهرباء
من جانبها، ناشدت المواطنة (ليلى كاظم 31 عاما) من سكنة منطقة سبع قصور، الحكومة المقبلة ضرورة حل معضلتي مياه الشرب والتيار الكهربائي في جميع مناطق بغداد، لاسيما الاطراف التي تعاني من شح فيهما، وهو ما اضطرهم منذ اعوام طويلة للاعتماد بشكل كلي على الحوضيات لتوفير كفايتهم من مياه الشرب التي عادة ما تكون آسنة وملوثة، اضافة الى المولدات الاهلية لرفدهم بالكهرباء التي يتحكم اصحابها بنوعية وسعر ومواعيد تجهيزها.
ودعت الحكومة المقبلة الى ضرورة الالتفات بشكل جدي لهذه المشكلة كونها على مساس مباشر بصحة وحياة المواطنين.
توفير الأمن
بينما يرى الحاج صبيح الاعظمي اهمية توفير الامن والاستقرار في جميع مناطق المحافظات.ويؤكد ان هذا الامر يتحقق في حال دعم المواطنون القوات الأمنية، معربا عن تفاؤله بتحقيق ذلك خلال المدة المقبلة.
منقوووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووول
رد مع اقتباس
