الحنيفية بحسب الإسلام هو الاعتقاد عملا وقولا والإيمان بأن الله هو الخالق وهو واحد ليس له شريك وأن جميع العبادات تصرف له من صلاة وزكاة ونحوهما، وأن الرسل الذين جاءوا بالدعوة لله هم عباد لله ورسل منه يدعون لعبادته، ومن أشهر حنفاء العرب قبل الإسلام عبد المطلب بن هاشم وآبائه، أمية بن أبي الصلت، زيد بن عمرو بن نفيل، قس بن ساعدة، أبو طالب بن عبد المطلب، عبد الله بن عبد المطلب ومحمد بن عبد الله. وذلك اقتداء بإبراهيم الخليل اوّل الحنفاء وسيد الحنفيين ورأس الحنيفية. وكان على الحنيفية جميع الأنبياء من ذريته وأتباعهم، حتى زمن عيسى بن مريم و هما من الحنيفية، فمن كف من اتباع موسى عن الإيمان بعيسى وسم باليهودية، ولما جاء محمد بالقرآن، فمن كف من اتباع عيسى عن الإيمان بالإسلام وسم بالمسيحية.
في المعتقدات الأخرىعدل
تعني الحنيفية "الميل" في اللغة، واصطلاحاً المَيلُ عن الحق بالعبرية والآرامية أو المَيلُ إلى الحق بالعربية. ورد ذكر الجذر الثلاثي (ح-ن-ف) في القرآن في اثني عشرة آية، نلاحظ أن في معظمهم يكون هنالك ربط مع النبي إبراهيم الذي وصفه القرآن ب الحنيف.
في اللغة العبرية والسريانية تعني نجساً أو مرتداً وُصِم بها العرب الذين هجروا عبادة الأصنام وارتدوا عن دين من كان حولهم. وفي المسيحية واليهودية هم الذين لم يدخلوا بهاتين الديانتين من الفرس والإغريق والعرب