أندريس إنييستا لوخان (بالإسبانية: Andrés Iniesta Luján) [3] الملقب بالرسام ، هو لاعب خط وسط المنتحب الإسباني لكرة القدم و الذي يلعب حاليا لنادي برشلونة في دوري الدرجة الأولى الإسبانيانضم أندريس إنييستا عام 1996 إلى برشلونة و عمره لا يتجاوز 12 ربيعاً بعد أن كان يحلم للعب لنادي ريال مدريد [4] ، برزت مواهبه عندما كان يلعب مع نادي ألباسيتي للشباب . و بعد أن أمضى اللاعب عدة سنوات في أكاديمية لا ماسيا ، انتقل إلى اللعب في صفوف نادي برشلونة بي ، و كان ذلك في موسم 2000-01 ، و في أكتوبر 2002 ، حقق الرسام حلمه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسم 2002-2003 عندما أشركه المدرب لويس فان غال في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على نادي كلوب بروج البلجيكي بهدف يتيم .[5]تمكن إنييستا من إيجاد مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق الأول و ذلك بفضل مهاراته الفنية ، فبداية مسيرته الكروية بدأت عند التحاقه بأكاديمية لا ماسيا للشباب ، مما ساعده على الانضمام للمنتخب الإسباني تحت 16 عاماً ، ثم أصبح بذلك من أفضل خيارات مدرب الشباب مما جعل الفريق الأول لبرشلونة يفكر فيه من أجل الاستفادة منه و من مهاراته في المستقبل .كانت مبارات الرسام الأولى في الدوري الإسباني أمام ريال مايوركا في الأسبوع 15 ، فأشركه المدرب الهولندي بديلاَ للاعب جيرارد لوبيز في الشوط الثاني من عمر اللقاء على الرغم من صغر سنه إذ كان يبلغ من العمر 18 عاماً آنذاك. وبعد رحيل المدير الفني لويس فان غال عن برشلونة وقعت إدارة النادي مع المدرب لورينزو سيرا فيرير الذي استبعد إنييستا في أول مباراة تحت قيادته، ثم حل المدرب الصربي رادومير أنتيتش الذي استدعى إنييستا مجدداً ، لكنه اكتفى بتركه على مقاعد البدلاء، بعد ذلك استبعده عن المباريات التالية فغاب اللاعب لمدة طويلة ثم قام باستدعائه مجدداً فأشركه بديلاً لخافيير سافيولا في الدقيقة 63 من عمر المقابلة التي جمعت برشلونة بنادي ألافيس ، منهياً بذلك موسم 2002-03 بخمسة مشاركات في بطولة الدوري الإسباني و مشاركة وحيدة في دوري الأبطال ، أما موسم 2003-04 فلعب كأساسي في عشر مباريات ، منها خمسة لقاءات لعب فيها كأساسي مسجلاً هدفاً وحيداً ومنهياً موسمه باحتلال فريقه المركز الثاني خلف المتصدر فالنسيا .في موسم 2004-05 واصل إنييستا خطاه بثبات بمشاركته في 37 مباراة في الدوري الإسباني من أصل 38 مباراة، فكان أكثر لاعب مشاركةً بين زملائه ، منهياً موسمه بتسجيل هدفين وإحراز لقب الدوري الإسباني مع البلاوغرانا. واصل إنييستا شق طريقه بثبات نحو النجومية، ففي موسم 2005-06 أصيب زميله بالفريق تشافي هيرنانديز مما زاد من فرص مشاركته حيث ساهم ابن فوينتيالبيا بشكل كبير في تتويج النادي الكاتالوني بلقب الليغا والتربع على العرش الأوروبي ، كما كان إنييستا من أكثر اللاعبين مشاركةً في مباريات الفريق خلال موسم 2006-2007، حيث خاض 37 مباراة كاملة من أصل 38 في الليغا ، إلى أن أجبرته إصابة في الركبة على الخلود للراحة في آخر جولات الموسم. أما موسم 2008-09 ، فكان الموسم الذي فجّر اللاعب كل طاقاته الفنية فيه ، حيث نجح في الاضطلاع بدور لاعب خط الوسط المهاجم والجناح الأيسر على حد سواء، مبهراً عشاق الساحرة المستديرة بمهاراته الفنية و قدرته الفائقة على المراوغة، بيد أن جوهرة التاج خلال ذلك الموسم التاريخي للفريق الكاتالوني تمثلت في إحرازه للهدف الخرافي الذي سجله في الأنفاس الأخيرة من عمر إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2008–09 على ملعب ستامفورد بريدج ضد نادي تشيلسي، ليقود برشلونة إلى موقعة حسم اللقب في روما ضد الشياطين الحمر .لكن عادت مجدداً لعنة الإصابات لتطارده في الموسم التالي ، حيث اكتفى بخوض 29 مباراة في الليغا مقابل 9 في دوري الأبطال و 3 في كأس الملك. و في موسم 2010-2011 ، نجح اللاعب في التخلص من نحس الإصابات ، ليستعيد مستواه المعهود مساهماً في إحراز برشلونة لخمسة ألقاب في عام 2011 ، أما على الصعيد الدولي فبات إنييستا من الدعائم الأساسية في المنتخب الوطني الإسباني ، الذي خاض معه نهائيات كأس العالم 2006 ، قبل أن يسجل هدف الفوز أمام هولندا في نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010، وبالإضافة إلى ذلك كان نجم برشلونة ضمن تشكيلة لاروخا في كأس أمم أوروبا خلال نسخة 2008 و نسخة 2012 ، اللتين فازت بهما إسبانيا .