السومرية نيوز/ ديالى
كشفت لجنة الحشد الشعبي العليا في محافظة ديالى، الأربعاء، عن مقتل وإصابة 79 من عناصرها في المواجهات مع تنظيم "داعش"، فيما دعت الحكومة المركزية الى ضمان حقوق الشهداء والجرحى من مقاتلي الحشد.
وقال رئيس لجنة الحشد الشعبي في ديالى قاسم المعموري في حديث لــ"السومرية نيوز"، إن "34 عنصرا من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا فيما أصيب 45 آخرون، بعضهم بحالة خطيرة، في المواجهات الضارية مع التنظيمات المتطرفة خلال الشهرين الماضيين في عدة مناطق داخل محافظة ديالى".
وأضاف المعموري أن "الحشد الشعبي كانت له صولات بطولية أرعبت الاعداء ومنعت تقدمه في عدة مناطق"، لافتا الى أن "الحشد أسهم بتعزيز قدرات القوات الامنية وكان له دور محوري في تطهير مدن وقرى كثيرة كانت في قبضة تنظيم داعش وأعوانه".
ودعا المعموري الحكومة المركزية الى "ضمان حقوق مقاتلي الحشد الشعبي من الشهداء والجرحى"، مؤكدا أنهم "قدموا أروع التضحيات في سبيل حماية امن ومستقبل البلاد ومواجهة اخطر آفة تطرف تريد الفتك بالنسيج الاجتماعي للعراقيين".
وكان مستشار الامن الوطني فالح الفياض أعلن، في (15 حزيران 2014)، أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أمر بتشكيل مديرية الحشد الشعبي لتنظيم تدفق المتطوعين، فيما أوضح أن حجم التطوع اكبر بعشرات الاضعاف من الحاجة الميدانية.
وكانت المرجعية الدينية دعت، في (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين" إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا"، فيما ناشدت المواطنين بالابتعاد عن أي تصرف ذات توجه قومي أو طائفي يسيء الى وحدة النسيج الوطني، مشددة على ضرورة اجتناب المظاهر المسلحة خارج القانون.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً منذ، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3008972