Thursday, december 08, 2011
جوجل تحتفل بالذكرى الـ125 لميلاد الرسام المكسيكي ”دييغو ريفيرا“
تحتفل جوجل اليوم بالذكرى الـ125 لميلاد ”دييغوا ريفيرا“، وهو رسام ومصور مكسيكي، وأحد مؤسسي المدرسة المكسيكية في الرسم الجداري، نال شهرة واسعة واعترافاً عالمياً. وُلد في ”غواناخواتو“ قرب ”مكسيكو“، واهتم في طفولته المبكرة بالكيمياء وعلم الأحياء، وأظهر مقدرة إبداعية كبيرة في التصوير.
التحق بالمدرسة الفنية الليلية في أكاديمية ”سان ـ كارلوس“ وعمره إحدى عشرة سنة، وحصل بعد عامين على دبلوم أهله للدراسة النهارية. تأثّر ”ريفيرا“ بأفكار الحفّار ”خوسيه بوسادا“، الذي قال عنه: «لقد علّمني صلة الفن الحميمة مع الحياة». وقد أنهى دراسته بنجاح باهر، فحصل على منحة حكومية للدراسة في أوروبا، التي سافر إليها بعد أن أقام في بلده معرضاً لأعماله الدراسية عام 1906.
درس التصوير في أكاديمية الفنون في مدريد، ثم انتقل إلى إيطاليا وأقام فيها 17 شهراً عام 1919، ثم عمل في باريس بين عامي 1909و1921، وتنقّل بعدها بين: البرتغال، بلجيكا، هولندا، وإنكلترا. ونسخ كثيراً من أعمال الفنانين الكبار في كل من إسبانيا وإيطاليا. كما تأثّر إبان وجوده في باريس بالأعمال التكعيبية و بأعمال فناني ما بعد الانطباعية و ”بيكاسو“ و ”موديلياني“.
رسم ”ريفيرا“ الكثير من موضوعات: الطبيعة الصامتة والحية وصور الأشخاص، التي حَوت بعض المقاطع القومية المكسيكية. وإبان وجوده في أوربا بحث وكتب حول: كيف يجب أن يكون شكل الفن في بلاده؟
سعى ”ريفيرا“، في أثناء بحثه عن أسلوب خاص به، إلى فنٍ يسهل إدراكه، ويرتكز على التقاليد القومية التي ساعدته على إيجاد أشكال ورموز تعبّر عن حياة المكسيكيين المعاصرة، وكان هذا إحياء لوسيلة اتصال مع الشعب بلغة مفهومة. وكان يطرح في عمله على الدوام الصراع الطبقي، مُبرزاً دور العمل، وأهمية الحياة اليومية المعاصرة. في أسلوب مشهدي شامل للأحداث يتطابق مع القص التوثيقي، ويتميّز بنزعة واقعية وبتفاؤل بالحياة مستخدماً تقنيات تقليدية في تنفيذ أعماله. أما في العمارة الحديثة فاستخدم تقنيات معاصرة أخرى.
في ضاحية قرب ”مكسيكو“ (بيد ريغال) بنى ”ريفيرا“ متحفاً خاصاً، أوصى به للشعب المكسيكي ووضع فيه ما جمعه في حياته من أعمال قومية قديمة.
معلومـــات اكثر..
اضغط هنــــا