بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
« ليالي بيشاور »
للسيد محمد الموسوي الشيرازي
مقدمة الكتاب
سفر قيّم ، يضمّ مناظرات وحوار في مواضيع اخلافية عديدة ، أهمّها إمامة وولاية أمير المؤمنين الإمام عليّ عليه السلام وخلافته الشرعية للرسول الأمين صلى الله عليه وآله بلا فصل ، والاستدلال عليها من الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الشريفة ، وعقائد الإمامية ، والأدلة العقلية والنقلية لإِثباتها .
جرت هذه المناظرات الودّية المبنية على النقاش العلمي ، والمنطق البعيد عن التعصّب والمجرّد عن التقليد والأهواء ، بين أحد علماء الإماميّة ـ المصنّف قدس سره عندما كان في الثلاثين من عمره ـ وبين محاوريه من كبار علماء العامّة المعاصرين له ، وبحضور جموع غفيرة من أبناء الطائفتين في دار أحد وجهاء مدينة « بيشاور » الباكستانيّة ، وبحضور ما يقرب من 200 كاتب من الفريقين للتدوين والتوثيق وتسجيل ما يجري من حوار ومسائل وأجوبة وردود وشبهات ، وكذلك أربعة من الصحفيّين لكتابة ما يدور في هذه المجالس من المناقشات بكلّ جزئيّاتها ونشره في اليوم التالي في الصحف والمجلات الصادرة هناك في ذلك الوقت .
أُقيمت هذه المجالس ـ بناءً على طلب بعض علماء العامّة وكبار شخصياتهم ـ لمدّة 10 ليالٍ ، من ليلة الجمعة 23 رجب سنة 1345 هـ إلى ليلة الأحد 3 شعبان من السنة نفسها؛ وعقب انتهائها أعلن عدّة من الحاضرين تشـيّعهم والتزامهم بمذهب الحقّ مذهب أهل البيت عليهم السلام .
كتاب " ليالي بيشاور " هو مجموعة حوارات و مناظرات فيمواضيع خلافية عديدة ، أهمّها إمامة و ولاية أمير المؤمنين الاِمام عليّ ( عليهالسَّلام ) و خلافته الشرعية للرسول الاَمين ( صلَّى الله عليه و آله ) بلا فصل ، والاستدلال عليها من الآيات القرآنية و الاَحاديث النبويّة الشريفة ، و عقائدالاِمامية ، و الاَدلّة العقلية و النقلية لاِثباتها .
جرت هذه الحوارت في أجواءودِّية على أساس النقاش العلمي ، و المنطق البعيد عن التعصّب و المجرّد عن التقليدو الاَهواء بين مصنّف هذا الكتاب و هو أحد علماء الشيعة الإمامية و عَلَمٌ من أعلامالقرن الرابع عشر الهجري السيّد محمّد الموسوي الشيرازي ، المشتهر بسلطان الواعظين، عندما كان في الثلاثين من عمره ، و بين محاوريه من كبار علماء العامّة المعاصرينله .
و الجدير بالذكر أن هذه الحوارات قد جرت بمحضرٍ جموع غفيرة من أبناءالطائفتين في دار أحد وجهاء مدينة " بيشاور " الباكستانيّة ، و كان قد حضر هذاالإجتماع ما يقرب من 200 كاتب من الفريقين لتدوين و توثيق و تسجيل ما يجري منحوارات و مسائل و أجوبة و ردود و شبهات ، و كان أيضا ضمن الحضور أربعة من الصحفيّينلكتابة ما يدور في هذه المجالس من المناقشات بكلّ جزئيّاتها و نشره في اليوم التاليفي الصحف و المجلات الصادرة هناك في ذلك الوقت .
و قد أُقيمت هذه المجالس بناءًعلى طلب بعض علماء العامّة و كبار شخصياتهم ، و إستغرقت هذه المناظرات عشرة ليالٍمتتابعة ، كانت بدايتها في ليلة الجمعة 23 من شهر رجب سنة 1345 هجرية ، و إنتهت فيليلة الاَحد 3 شعبان من السنة نفسها ، و عقب انتهائها أعلن عدّة من الحاضرينتشيّعهم و التزامهم بمذهب أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .
ثم إن الكتاب صدرأولاً باللغة الفارسية ، ثم حققه و ترجمه إلى اللغة العربية السيّد حسين الموسوي وصدر في بيروت سنة 1419 هجرية .