مدينة اور الاثرية
شارى ئورى ديرين
مدينة ولد فيها خليل الله عزوجل وابو الانبياء ابراهيم عليه السلام
اول اختراع للعجلة فيها
واول تشريع قانوني (وضعي ) قبل شريعة حمورابي فيها
واول من استخدم الرايات فيها
واول من استخدم النفط كوقود فيها
تلك هي مدينة آور او تل المقير
كما هو معلوم بأن العراق هو مهد الحضارات الانسانية (مع مصر ) ومنه انبثقت اولى الاختراعات وبداية التحضر الانساني , وان مدينة اور الاثرية جزء من تلك الحضارة الموغلة في القدم , سكنها السومريين في القرن الخامس قبل الميلاد وفي بداية نشوء القرية الزراعية لما فيها من معابد وملحقات لسور المدينة ومنها بدأت نشوء الزقورة في بلاد مابين النهرين
مدينة تاريخية معروفة، تعد من أشهر عواصم السومريين سكان العراق القدامى اللذين يعود إليهم الفضل في اختراع الكتابة والمحراث والعجلة .
من أوائل المدن التي أنشئت في الجانب الجنوبي من الأرض التي تكونت من غرين دجلة والفرات قبل أكثر من خمسة آلاف سنة .
ورد ذكرها في العهد القديم كونها أرض ميلاد " تارح " وهو أبو " إبراهيم الخليل " ( ع ) ، ومنها نزح الخليل ( ع ) إلى فلسطين وغيرها .
اشتهرت " أور " في عهد سلالة أور الثالثة ( 2120-2006 ق.م ) ومن ملوكها البارزين " أورنمو " مؤسس السلالة المذكورة، وصاحب الشريعة التي تعد أقدم ما اكتشف من القوانين القديمة حتى الآن .
من آثارها الشهيرة: المقبرة الملكية، والجدار المقدس الذي شيده " نبوخذ نصر " و " الزقورة " ، فضلاً عن تحف الذهب، وهي آية من آيات الفن، كالخناجر، والخوذ، والتماثيل، والأدوات المختلفة التي عثر عليها في المدافن.
تقع آثار أور الآن في منطقة " تل المقيَر " في جنوب العراق على بعد خمسة عشر كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من محافظة ذي قار "الناصرية" .
موطن نبي الله إبراهيم الخليل ( ع ) .. ذكروا اسمها بصورة متعددة, مثل مدينة القمر وقمرينه وذوقار.. لكثرة استعمال القار في أبنيتها, والمقير...
نشأت أور المدينة على الحافة الغربية لنهر الفرات قبل أن يغير مجراه, وكانت مركزا دينياً مقدساً لدى السومريين بالإضافة لمركزها التجاري.. وكان التجار يأتون إليها نهراً وبَراً, فأصبحت من أشهر المدن في جنوب العراق, وتمتد جذورها إلى حدود عام " 4000 ق.م " .. وفي قراءة سريعة لأوراق التاريخ القديم احتضنت مدينة أور ثلاث سلالات حاكمة وهي سلالة أور الأولى التي حكمت حوالي " 117 " سنة ، والثانية " 108 " سنوات، والثالثة " 107 " سنوات أي من ســنــة ( 2313-2006 ق.م) .
الزقورة / المعبد المدرج
لم تتخلى البشرية في كل مراحل حياتها عن الدين وذلك لاسباب عديدة اهمها ان الدين يعتبر حاجة انسانية ( فطرت الله التي فطر الناس عليها ..) السومرين وهم سكان العراق الاوائل اهتموا بتقديس الدين وبناء المعابد من الطين والقير ولكن بناءهم لم يدم طويلا بسبب الظروف الطبيعية (مياه جوفية وغيرها ) فبعد عشر سنوات تقريبا من بناء المعبد ينهار فيبدأوا ببناء معبد جديد فوق المعبد الاصلي وفيه شئ من العلو لقدسية المكان وبمرور الوقت اصبح بناء فوق بناء وبذلك تشكلت الزقورة ( المعبد المدرج) هذا مايراه بعض الاثاريين من تشكيل الزقورة
التنقيب والصيانة
من اوائل الاثاريين الذين نقبوا في مدينة اور العالم الاثار البريطاني( ولي ) وذلك في سنة 1921 فلقد قام هذا بتنقيبات وصيانة اولية للزقورة وارسال بعض المخطوطات والنفائس الى بريطانية والان موجودة في المتحف البريطاني .
في عام 1961 قام عالم الاثار العراقي المرحوم الدكتور طه باقر بترميم وصيانة الزقورة والمحافظة على الاجزاء القديمة فيها , وبذلك حصلت الزقورة على اعتراف من قبل لجنة الاثارالتابعة للامم المتحدة وجعلها ضمن الاثار العالمية وعند تهديمها في الحكم السابق سقط الاعتراف بها ضمن الاثار العالمية
منذ عام 1963 ولغاية 2003 لم ترى اثارنا في جنوب العراق الكثير من الصيانة والتنقيب
مدينة اور قبل الترميم في عام 1921
الزقورة / معبد المدرج
السلم الامامي للزقورة
سلم جانبي من اليمين واخر من الشمال ..كان السومريين يصعدون من هنا للمشاركة في احتفالاتهم السنوية
احد الجوانب للزقورة
في اعلى الزقورة انهيار لبعض الجدران
انهيار بعض الجدران الاصلية بسبب عدم الترميم
هذا البناء يعود الى اكثر من 5 الاف سنة ويحتاج الى الكثير من الترميم
ان الزقورة كتلة صلدة وغير مجوفة ... هذه الصورة في قمة الزقورة
صورة من اعلى الزقورة ويظهر فيها المقبرة الملكية وقصر الملك شولكي
قصر الملك شولكي حكم اور في فترة اور الثالثة 2113- 2048 قبل الميلاد
معبد الملك شولكي
في داخل المعبد ما زالت الكتابة المسمارية منقوشة على بعض الجدران
المقبرة الملكية
قبر الملكة شبعاد
تحتاج هذه الثروة الانسانية الكثير من الدعم لكشف اسرارها
كان السومريين يبنون بيوتهم من الطين ويدعموه ببعض الفخار
احدى القبور الملكية التي تبلغ عمقها اكثر من 10 امتار
المكتبة الملكية في هذا المكان
بيت نبي الله وخليله ابراهيم عليه السلام ...
فتحة لتصريف المياة في بيت نبي الله ...يقول الفرنسيون بأن شبكات تصريف المياه لديهم هي نفس ما موجود في مدينة اور
الدرج الذي يوصل الى اعلى البيت
يعتقد بأن هذا المكان كان بمثابة مكتبة في بيت نبي الله ابراهيم عليه السلام
صورة من الاعلى ...
يعتقد بأن سور الخارجي لمدينة اور يصل الى تلك الشجيرات
السوق الوحيد في مدينة اور لعرض البضائع الشعبية والاثرية
تحياتي