في كل مساء.. من تلك الشرفة الصغيرة كانت تنظر الى النجوم اللامعة.. تترقرق عيناها أملآ.. تستنشق النسيم العليل ويداعب شعرها الريح..
كانت تقف وتنتظر... وتنتظر.... علها ترى طيفه مقبل من بعيد..
بعد ذلك تطفئ شمعة الغرفة وتتوسد الفراش الدافئ.. تطبق جفنيها وتنام.
ثم يأتي غريب من بعيد.. يدنو.. ويدنو اكثر...
ما بال هذه النظرات الحزينة عزيزتي؟؟ أنا هنا ، لن ابرح حتى أزيل تلال الهموم من على صدرك..
وإذا بتلك العيون تسح دمعا ممزوج بأبتسامة الاندهاش..
أين كنت؟؟ أﻻ تعلم كيف هي مرارة الانتظار؟؟
إسأل تلك الشرفة الصغيرة.. إسألها عن ساعات الانتظار الطويلة التي قضيتها عندها..
عزيزتي.. حان وقت الرحيل، لكن لن ارحل من غير ان ابقي لكي ذكرى.. هذه الازهار ليست اطيب ريحا منكي ولا أرق!
لكن هي كافية لتعبر عن حبي لكي..
انتظر خذني معك.. انتظر... انتظر....
ويشرق صباحا جديدا لتستيقظ على دموع الأمل مجددا..
♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡