وعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ألزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا ، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة ، وترى مناديا ينادي بدمشق ، وخسف بقرية من قراها ، ويسقط طائفة من مسجدها ، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة ، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة ، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب . وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : الأصهب والأبقع والسفياني ، مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله من كلب ، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار ، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط ، وهو من بني ذنب الحمار ، وهي الآية التي يقول الله (فاختلف الأحزاب من بينهمفويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) 37 سورة مريم وبما إن ظهور السفياني كما ذكر في كثير من الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام سيكون في شهر رجب وقبل ظهور الإمام عليه السلام بستة أشهر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وعن الإمام زين العابدين عليه السلام : (إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني). (البحار:52/182) .