الأخلاق التطويرية
بالإنجليزية : Evolutionary Ethics) اتجاه آلي فج في فلسفة الأخلاق أسسه سبنسر. وكان من المؤمنين بنظرية الأخلاق المتطورة في القرن العشرين.
وحسب مبادئ نظرية الأخلاق التطويرية، ينبغي أن يكون السلوك الأخلاقي للإنسان وظيفة التكيف مع الأشياء الطبيعية المحيطة. والعملية البيولوجية (التطور) هي معيار الأخلاقيات، وكل شيء يدعمها فهو خير، وكل شيء يعارضها فهو شر. ويضع الإنسان الآراء والأفكار الأخلاقية لتوجيهه بين حقائق الطبيعة. وليس المجتمع نفسه إلا الشكل الأعلى للترابط الطبيعي بين الكائنات العضوية من نفس الأنواع. ويذهب هولت إلى حد الدعوة إلى إطلاق ما هو حيواني وبيولوجي في الإنسان من القيود الإجتماعية.
ولكن فلاسفة التطور الآخرين (مثل هكسلي وشاردان) لا ينادون بمثل هذه الأفكار اللاأخلاقية، فهم أكثر حذراً في تفسيرهم البيولوجي للمجتمع.
وتقصر نظرية الأخلاق التطويرية المجتمع والأخلاقيات على البيولوجيا التي تجعل اتجاهاً مناهضاً للمجتمع، ومن ثم رجعي وغير علمي.[