هنا

[warda]

الثلاثاء، 26 آب، 2014
بغداد / نينا / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الثلاثاء ، السادس والعشرين من آب ، باعلان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي احراز تقدم ايجابي وبناء في مفاوضات تشكيل الحكومة ، وتلميح بعض الكتل الى الانسحاب منها ، اضافة الى تطورات المواجهة مع تنظيم داعش .
صحيفة / الدستور / قالت ان الرئيس المـُكلـّف يواجه سباقا مع الوقت من اجل تقديم تشكيلته الحكومية ضمن المهلة الدستورية التي تنتهي في التاسع من الشهر المقبل بعد مرور أسبوعين من مهلة الشهر التي يمنحه اياها الدستور لتقديم تشكيلته لرئيس الجمهورية وعرضها على البرلمان للفوز بالثقة المطلقة .
ونقلت عن العبادي قوله في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد تكليفه بالمهمة: " ان الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة مشجعّة وايجابية وبنـّاءة بعد قطع نصف المدة الدستورية لتشكيلها وان التحديات لاتزال موجودة في ظل المرحلة الماضية التي اتصفت بأنعدام الثقة بين القوى السياسية ".

واضافت ان العبادي رفض بشدة السقوف العالية من المطالب التي تقدمها الكتل السياسية ، مشددا ايضا على رفضه محاولات (ليّ الأذرع) في هذه المطالب،موضحا:عدم وجود اية فكرة لتشكيل الحكومة من قبل التحالف الوطني وحده..
واشارت / الدستور / الى ان تحالف القوى الوطنية لوح بالانسحاب بشكل نهائي من مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة..
ونقلت عن عضو اللجنة التفاوضية عن تحالف القوى حيدر الملا:" ان مطالبة العبادي الكتل السياسية بتقديم وزرائها دون إنجاز ورقة استعادة الحقوق وتحقيق المطالب يؤكد انه يسير بذات نهج الحكومة السابقة برئاسة المالكي".
وأضاف الملا :" اذا استمر العبادي بتبنيّ منهج الحكومة السابقة، فليذهب لتشكيل حكومته بعيدا عنـّا وسنكتفي بدورنا الرقابي والمُعارض داخل قبة مجلس النواب".
وعن تطورات المواجهة مع تنظيم داعش ، قالت صحيفة / المشرق / ان دولا غربية ستقدم للعراق انواعا متطورة من الاسلحة لتأمين تمكنه من ايقاف تقدم داعش على الارض واحتلاله المزيد من المناطق .
ونقلت عن مصدر عسكري القول :" أن عددا من الدول الغربية ستباشر ببيع العراق مختلف انواع الاسلحة ، منها الطائرات المقاتلة والصواريخ الموجهة ومنظومات صواريخ باتريوت لايجاد توازن رعب مع المجاميع الارهابية ".
واضاف المصدر ان "صفقات الاسلحة المتطورة ستصل حال تشكيل الحكومة العراقية برئاسة العبادي ووجود وزير للدفاع بالاصالة ، وستدخل تلك الاسلحة في الخدمة فور وصولها الى القواعد العسكرية والموانئ ومن بينها طائرات اف 16 الامريكية ومنظومات صواريخ باتريوت". لافتا الى ان "صفقات الاسلحة الامريكية والغربية ستكون قائمة على مبدأ الدفع بالآجل وليس بالعاجل".. مبينا ان "مطارات دول عربية قريبة من العراق ستكون جاهزة خلال الفترة القريبة القادمة لاستيعاب زخم الاسلحة والطائرات الامريكية في اطار الاتفاق الاطاري (صوفا) مع العراق".
واشار المصدر الى ان "واشنطن تضغط بقوة على الحكومات العربية وتركيا وتشتغل على اتفاق أمني مع سوريا لإغلاق الحدود مع العراق وتوسيع الاتفاقات الامنية في الفترة القريبة القادمة بين العراق والدول المحيطة به بغية محاصرة التنظيم الارهابي ومعالجة آثاره الامنية والعسكرية وتحويل العراق الى مقبرة له".
صحيفة / الصباح الجديد/ تحدثت عن تشكيل قوة مسلحة من الأيزديين لمقاتلة داعش . ونقلت عن مصدر محلي من النازحين الى جبل سنجار : «ربما اخطأ تنظيم داعش في تقدير قوة ابناء الديانة الايزيدية بعد اجتياحه ابرز معاقلهم في قضاء سنجار، خاصة بعد وصول اسلحة متوسطة للمتحصنين منهم بالجبل مؤخرا، وبعد التحاق بضعة الاف آخرين في الآونة الاخيرة بزملائهم في الجبل».
فيما قال مقاتل ايزيدي ، حسب / الصباح الجديد / ان «هناك عدة فصائل ايزيدية تحمي جبل سنجـار من جميع اطرافه، وتنصب الكمائن لعصابات داعش وقتلت العشـرات منهـم. الجبل جبلنا ونحن ادرى بمسالكه، وخفاياه، في حين داعش تنظيم غريب على البيئة الجبلية، وانهم يخشون الاقتراب من سفوحه».
وبحسب المصدر فانه «لا يمكن لاحد ان يخمن عددنا لانه ليس هناك احصائية بهذا الشان، لكن استطيع القول ان عددنا بضعة الاف من المقاتلين المتحمسين لرد الصاع صاعين لكل من استباح ارضنا واعراضنا ونهب ممتلكاتنا».
في الشأن الاقتصادي ذكرت صحيفة / البيان / ان وزارة النفط تسعى لزيادة صادراتها لتعويض العجز في الميزانية . ونقلت عن المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد قوله “إن الوزارة وضعت خطة عاجلة لزيادة الصادرات النفطية عبر الحقول الجنوبية وعلى وفق الخطط المعدة سلفا، لا سيما بعد دخول حقل حلفاية الاول في محافظة ميسان الخدمة عقب الانتهاء من الاعمال في خط الانابيب الواصل الى موانئ البصرة بشكل مباشر”، لافتا إلى أن “مطلع الشهر المقبل سيشهد دخول حقل الحلفاية الثاني في محافظة ميسان الى الخدمة من أجل رفع معدلات الانتاج”.
وأكد جهاد أن “خطة الوزارة لهذا العام وبالاتفاق مع الشركات التي فازت بجولات التراخيص ، تتضمن رفع الطاقة الانتاجية للحقول، مثل حقل غرب القرنة الذي شهد ارتفاعا في مستوى الانتاج الى 280 الف برميل خلال العام الجاري، ومن المقرر أن يصل الانتاج نهاية العام الى 400 الف برميل يوميا”.
وأضاف جهاد أن “حقل بدرة في محافظة واسط دخل الخدمة الاولية، وبالفعل بدأ الضخ الفعلي للنفط الخام عبر خط الصادرات العراقي قبل أيام وبطاقة تزيد عن 15 الف برميل يوميا وصولا الى 60 الف برميل يوميا بحسب المخطط لهذا الحقل”.
وكشف جهاد عن “وجود مساعٍ لرفع انتاج حقول محافظة ميسان جنوبي العراق الى اكثر من 330 الف برميل يوميا "، مؤكدا ان العراق يطمح لان يصل الى مستويات تفوق 8 ملايين برميل يوميا خلال السنوات القليلة المقبلة .
في الشأن الاقتصادي ايضا ، قالت صحيفة / المواطن / ان الكهرباء فقدت 8 آلاف ميكا واط من الطاقة بسبب مغادرة الشركات العاملة مشاريع الطاقة .
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس قوله :" ان الوضع الامني في البلاد اثر على المنظومة الوطنية مما افقدها اكثر من 8 الاف ميكا واط . كما ان المسلحين استهدفوا خطوط نقل الطاقة الفائقة ".
واكد المدرس :" ان جميع الشركات العاملة في مشاريع الطاقة الكهربائية توقفت وغادرت العراق ، بعد ان كانت تعمل في محطات المنصورية وبيجي الغازية وعكاز ، اضافة الى محطات الكيارة في الموصل والرميلة في البصرة والحيدرية في النجف ، فضلا عن محطة صلاح الدين ".


كتابات

[ملاك الاحساس]

شكرا جزيلا لنقل الخبر