في حضرة الموتِ لا نملُكُ سوى الموتْ ..
كَيفَ لكَ ان تختارَ ميتةً .... وانت لم تخترْ حياة!
هَل اكتشفت ماسُرِقَ منكْ ؟
جُردتَ منْ عمرك ... نعم ... هو الذي سُرِقَ منكَ بالامس ...
انها خطواتُ الربْ ..
لا بُدَ ان تركضَ نحو خدعةٍ اخرى ... اكثرُ دهاءاً
فمنذُ القضمةِ الاولى من طبقِ الحياةِ ... لا شيءَ تغيرْ أو تَحركْ !
كما هو الحالُ في حضرةِ الحب
لا نملك سوى الخوفْ, الضعف و الاستسلامْ ..
سطورٌ تُكتبُ بأناملٍ مرتجفةٍ تصرخُ بالتراجعْ ..
ها هو ذا مرمياً فوقَ تلةٍ من فراغٍ و يباس !
ما زالَ مركوناً لوحدهِ متكئ على انتظارٍ اجردٍ .. واقفاً امام بوابةِ الوقت الموصدةِ ...
كأنَ العمرَ قد مضى والذي باقٍ
هو "انتِ"
أنتِ فقطْ !
يا امراة بحجم الكون ..
عشتكِ همساً جارحاً وأنيناً موجعاً و اهةِ ندمْ ..
أ تراكِ ادركتِ معنى أن يصمتَ العاشِقُ أمامَ تِمثالٍ حرقته؟
نصوصٌ كثيرةٌ خاتلتني و وقفتْ امامي ساخرة ..
لماذا تختارني لحظات الهزيع الاخير للتفكير فيكِ ؟
اعجز عن الفهم يا ُملهمتي ....
عاجزٌ انا يا "أمراة المستحيل " ان اجدني في نصٍ يُترجمُ فقدي !
كيف تسللتي من بين يديَ كفاجعةٍ ؟
أدركت الان سرَ ضعفي ؟
عذرتي تناقضي ؟
مشكلتكِ : لاتتفيقهين ..
مشكلتكِ انتِ واضحةٌ مقروءةٍ ,
و الفعل فيكِ يُترجمُ لموقفٍ بعيدٍ جداً عن الادعاءْ !
نظفيني منْ دبق الفيزياء البائسة ...
من جاذبية الترابِ ,
نظرات الجنودُ ,
من ختم العبيد ,
خلصيني من عبثية القصائدِ
و مخالِبْ الموج
كوني خارطتي الخالية من المُدن
ادخليني المتاهةِ ..
ولأعدْ خائباً كَما أشتهي ..
لن اكتب بقلمي فأسلوبي واضح