الشعرُ يُعلن للعيون هيامي
بالصمت او في همستي وكلامي
والناس تسال ما للحزن يخطفني
من عالمي ليسير نحو ركامي
صوتُ الهزيمة لا يزال مخيماً
يأبى الرحيل لكي انال سلامي
فيظلُ في الزفراتِ متسمُ
ليصدً عن وجهِ الربيع خيامي
رملُ على العينين يحجمُ فتحها
والريحُ تنشرهُ بصدر عظامي
من يصطلي ظلم الحبيب وهجره
حتًى الممات يصيح ذاكَ غرامي
من حسرةٍ ...لدموعها......لأنينهِ,,,,لعذا ها....شدوُ رقى لظلامِ
وانا لذكراها اردُدُ والأسى
نامي على وجهِ الثوانيَ نامي
لا تحسبو تلك الثوانيَ لو مضت
تمحو الهوى او قد تقدُ سهامي
انً الجراح على الجراحِ تزاحمت
فكأنً في اكوامهنً ختامي
ابراجُ الامي..وخيمة لوعتي
تجتاحني في يقظتي ومنامي
حيثُ أرتقى لليأس وجه مطامحي
يعد انتهائيَ في المسيرة ظامي
لا قلب لا وطن فيسمع شكوتي
وحدي اردًدُ للظلام ظلامي
في الشرق لو خفت البريق تكاثرت
في راحتيهِ خناجر الالامِ
..........................................
متى سنفهم ان جراح الاخرين هي اعمارهم