عندما أحزن لا أعرف أي طريق أسلك و لا أعرف أي صدر حنون أتكئ عليه ليواسيني و يدهب عني حزني ... إني الآن حزينة و عيوني تفيض من الدمع و لم أجد أمامي إلا صورة طفلة وجهها و ملامحها تشيع بالبرائة .. نظرت إلى ملامح هده الطفلة فوجدتها تضمني إليها و تواسيني و تقول لي كفاكي بكاء أنا معك أريد أن أراكي سعيدة .. زاد بكائي في تلك اللحضة و لكن هده المرة ليس بسبب الحزن بل من شدة الحب و الحنان الدي أحسست به تجاه هده الطفلة البريئة ..و الله إني ما تمنيت شيئا في تلك اللحضة بقدر ما تمنيت أن تكون معي هده الطفلة حقيقة و أضمها إلى صدري بكل حب و حنان و أبكي و أبكي حثى يهدأ دمع عيني و أنام ..