كَتَبْتُ اسْمَكَ عُنوَاناَ فيْ رَسَائِليْ الْمَسَائِيَة الرَاحِلَة لِلْقَمَرْ
فَانْتَظِرْنيْ يَا قَمَرَ لَيْليْ فَأَناَ علَىْ مَوْعِدٍ
كُلَ لَيْلَةٍ مَعَ السَهَرْ
كَيْفَ أَغْفُوْ و كَيْفَ تَنَامُ العُيُونْ
وَ قَدْ أَبْرَمَتْ مُعاَهَدَةً مَعَ الْغَرَامْ..
أُطِيْلُ الجُلُوْسَ علَىْ شُرْفَتِيْ كلَ مَسَاءْ لِأَتَسَامَرَ مَعَ النُجُوْمِ فِيْ السَماءْ
تُدَغْدِغٌنِيْ هَمَسَاتُهاَ فِيْ اسْتِحْيَاءْ لِتُعْلِنَ ..
أَنَ حُبَهُ قَدْ اسْتَوْطنَ الرُوحَ وَ قَيَدَ نَبَضَاتَ الْقَلْبْ عَلَىْ دَقَاتِ هَواَه
يَا سَيِديْ
يَا مَنْ لَقَنَنِيْ فٌنُوْنَ العِشْقِ و الهِيَامْ
ازْرَعْنِيْ كَوَرْدَةٍ جُوْرِيَة عَلَىْ ضِفَافِ قَلْبِكْ
مُذْ عَرَفْتُك تَلَوَنَتْ أَيَامِيْ.. بَعْدَ أنْ كاَنَتْ رَمَادِيَة صَارَتْ تَلْتَحِفُ أَطْيَافَ قَوْسَ قُزَحْ,
يَا رَجٌلاً أَسْكَنَْنِيْ مُدُنَ الْأَحْلاَمْ عَيْنِيْ مَا عَادَتْ تُبْصِرُ سِواَكْ
فَكٌنْ كَمَا عَهِدْتكْ
كُنْ عِنْدَ وَعْدِكْ
فَالغَدِرٌ لَا يَلِيقُ بِمَنْ هُوَمثْلكْ
سـ أُخَلِدُ حُبَكَ كَاُسْطُورَةٍ صِيْنْيَة قَدِيْمَة
وَسـ تَظَلُ شَاهِدَةًٌ عَلَىْ قِصَةِ عِشْقٍ أَبَدِيَة