ت ُدهشني المرأة !
نعم، تدهشني بحضور
عاطفتها دوماً !
فهي الأسرع إلى البسمة ...
و هي الأسرع إلى الدمعة ...
و في كثير من الأحيان
تمتزج بسمتها بدمعتها ... !
و هي الأسرع إلى الحنان !
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة،
فما عليك إلا أن تمرَضَ،
أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك
، و يدها دوماً دافئة!
عجباً..!!!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة
، و لكن إذا وضعت المرأة
يدها على جبينك فستـشعر
أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك !
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة ؟!
إنّه سرٌّ عجيب
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث
من حرارة دمها - كما هو الحالُ
مع الرجال، بل يندفع
من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً !
تَـرى المرأة نائمة،
و لكنها تضع يدها على طفلها. !
كيف تفعل ذلك و هي نائمة ؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر،
كما نفعل نحن ؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها،
بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة !
و المرأة مستعدّةٌ دائماً
أن تضع رأسك على
كتفها متى شِـئت !
حتّى لو كانت غاضبةً منك !
ضع رأسك على كتفها،
و ستجد يدها تمسح على رأسك
بتـلقائـيّـة عجيبة !
لماذا لا تستطيعُ أنت فعلَ ذلك ؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة ... !
لا عجب أن جعلها الله
أحقّ النّاس بحسن صحبتنا !
و لا عجب أن جعل
الجنّة تحت قدميها .. !
مدهشةٌ هي المرأة
كبــــيره ياأنثــــى
وكبير انت ايه الرجل يا من تحسن القراءه