النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

[ خلفَ نافذةِ الفرحْ ].

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 318 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    لبيك ياحسين
    in my haert
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: واسط _العزيزية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,323 المواضيع: 480
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1213
    مزاجي: جيد
    المهنة: خريج/قسم علوم حاسبات
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: 7Jكلاكسي
    آخر نشاط: 18/December/2023
    مقالات المدونة: 1

    [ خلفَ نافذةِ الفرحْ ].

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    ~قليلةٌ هي الآهاتُ التّي جمعتني بِطيفٍ خفيّ!لمْ أرهْ ! لمْ أسْمعهْ !فقطْ أُحسّهُ بِقُربي ينفثُ على خاصرةِ ذِكرايَ تعويذةَ النّسيانْ.وَ مَا عَسايَ أنسى ؟! و مَنْ يحظى بهكذا فرصةٍ فَيرتاحْ ؟!دنوتُ من مِعصمِ يدي أشمّ رائحةَ عطرٍ تعلّقَتْ بهِ بالأمسِ دونَ اكتراثْدونَ أنْ تُأجّجَ بالنّبضِ لهيبَ الغيرةْْ !فقدْ ماتَ ما تسَمّى عهداً بالوفاءْ، و انتهى زمنُ الحبّ و الإخلاصْوَ من يُحييهِ و قدْ دُفنتْ ينابيعهُ بِحفنةِ تُرابْ ؟!سَأشتاقُ لنفسيِ بعدَ أنْ تغيبَ شَمسُ الوداعْ، و أرحلَ تاركةً ورائي رماداً بارداًلنْ يشتعلَ إن هبّتْ ريحٌ أوْ اعتلاها نسيمْ!نظرتُ لبقايا النّذوبِ في وجهي، و ابتسمتُ نصراً على فرحي و أعلنتُ حُزنيو لمْ أًصغِ لما استظْهرتُهُ أمامَ المِرآةْ، تبلّدْتُ و طغى عليّ البرودُ و انزحتُ عن الدّفءِ و الأمانْغيرَ أنّي و أنا أغرقُ دونَ مُنقذٍ، أخذتُ مِشطي و فتحتُ ظفائرَ الغدْرِ أُنعمها بِتسريحةِ الحاضرِ و المُستقبلْوَ زيّنتها بِشريطةٍ سَوداءَ كئيبةٍ مُرصّعةٍ بالإنتقامْ!تعبتُ و أنا أبحثُ عن لُقمة أملٍ أمضغُها، أُغذّي بها عروقَ قلبي!تعبتُ و أنا أخطو كالصبيّ ذي السّنتينِ خُطواتي الأُولى دونَ مُساعدةٍ أو اهتمامْ!تعبتُ و أنا أمشي، أهرولُ ثُمّ أمضِي بكلّ ما عندي حتّى أصلْ!و لمْ أصلْ!خارتْ قُوايْ عندَ آخرِ لمسةٍ، عندَ كاملِ استيائي!و خفضتُ رأسي أُخبّئُ ارتعاشَ شفتيّ كيْ لاَ تَسْخَر منّي ظُلمةٌ أُسدِلتْ سترتْ نورَ غُرفتيو حجبتْ دمعي و بقايا قُوايْ!وَ فجأةً دونَ حديثْ، سمعتُ صرخةً كَصرخةِ طفلٍ رأى النّورَ الذّي غطّتهُ ظُلمتي توّاً،أتبعه أنينٌ لطيفٌ زلزلَ جوارحي و أيقظَ بسْمةً كانتْ مُحتقرةً، كانتْ ذليلةْ!كانتْ بالأمسِ مصْدرَ رضايْ!
    همسَةْ!مَا تعسّرَ إلاّ ما عسّرتهْ، و ما اسْتُسهلَ إلاّ ما سهّلتهْ!فَعِشْ بِرضىً و اجعل صباحكَ بدايةَ حكاية جميلةٍ خاتِمتها فلاحْ!
    و ترقّبَ أُنسَكَ خلفَ نافذةِ الفرحْ!

  2. #2
    عضوة سابقة
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,701 المواضيع: 141
    التقييم: 2832
    مزاجي: متفاءلة دائماً ان شاء الله
    المهنة: Searching
    أكلتي المفضلة: كل الاكلات هي نعمة من الله
    مقالات المدونة: 1
    الهمسة كانت الخلاصة الرائعة و النهاية السعيدة و لكن كل شيء سهل و ميسير باذن الله جل و علا و الله تبارك و تعالى لا باذن الا بالخير فله الحمد و الشكر دائما
    جزاك الله كل الخير اخي الكريم و موفق دوما ان شاء الله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال