توفي معلم أردني بفعل البرد الشديد، بعد أن استيقظ داخل ثلاجة للموتى، وحاول الخروج منها دون فائدة، في أحد المستشفيات الحكومية في مدينة إربد شمال البلاد.
وطالبت عائلة مسعود الحمدوني السلطات بتشريح جثته، لأنهم لاحظوا عند إخراجه من الثلاجة وجود علامات تدل على محاولاته الخروج منها ، تضمنت حركة واضحة ليديه وقدميه، وآثار للزبد على وجهه، وفقا لمصادر إعلام محلية.
وكان الحمدوني نقل إلى المستشفى بعد إصابته بأزمة قلبية، وأثناء محاولات إسعافه توقف قلبه عن النبض، الأمر الذي دفع الأطباء في مستشفى الأميرة بسمة إلى إعلان وفاته، وإدخاله إلى ثلاجة الموتى.
وقال رئيس فرع نقابة المعلمين في اربد قاسم المصري إن التقرير الأولي للطب الشرعي يشير إلى أن الحمدوني توفي في الثلاجة، وإنهم لم يتمكنوا من الحصول على نسخة من التقرير، الذي تم تحويله إلى مستشفى آخر كي يخرج بصيغته النهائية خلال أسبوعين.
من جانب آخر، أكد الدكتور علي شوتر، مدير مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال ، أن وفاة الحمدوني كانت طبيعية وحصلت قبل إدخال جثته إلى ثلاجة الموتى ، خلافاً لما تداوله أقارب المتوفى من أن الوفاة حصلت في الثلاجة.