من انا
انا انثى حالمة
تجمع براءة الاطفال
ونضج النساء
تعشق حروفها
وتغرق بعالم الصمت الدافئ
بعالمها الذي لايمت للواقع بصله
يسكرها هذيان قلمها
وهدفها اسعاد من حولها
هاهي انا
من انا
انا انثى حالمة
تجمع براءة الاطفال
ونضج النساء
تعشق حروفها
وتغرق بعالم الصمت الدافئ
بعالمها الذي لايمت للواقع بصله
يسكرها هذيان قلمها
وهدفها اسعاد من حولها
هاهي انا
ياشعر أنت فم الشعور ، وصرخة الروح الكئيب
ياشعر أنت صدى نحيب القلب ، والصب الغريب
ياشعر أنت مدامع علقت بأهداب الحياة
ياشعر أنت دم ، تفجر من كلوم الكائنات
ياشعر ! قلبي ـ مثلما تدري ـ شقي ، مظلم
فيه الجراح ، النجل ، يقطر من مغاورها الدم
جمدت على شفتيه أزراء الحياة العابسه
فهو التعيس ، يذيبه نوح القلوب البائسه
ابدا ينوح بحرقة ، بين الأماني الهاويه
كالبلبل الغريد مابين الزهور الذاويه
كم قد نصحت له بأن يسلو ، وكم عزيته
فأبى وماأصغى إلى قولي ، فما أجديته
كم قلت : صبرا يافؤاد ! ألا تكف عن النحيب ؟
فإذا تجلدت الحياة تبددت شعل اللهيب
ياقلب ! لاتجزع أمام تصلب الدهر الهصور
فإذا صرخت توجعا هزأت بصرختك الدهور
ياقلب ! لاتسخط على الأيام ، فالزهر البديع
يصغي لضجات العواصف قبل أنغام الربيع
ياقلب ! لاتقنع بشوك اليأس من بين الزهور
فوراء أوجاع الحياة عذوبة الأمل الجسور
ياقلب ! لاتسكب دموعك بالفضاء فتندم
فعلى ابتسامات الفضاء قساوة المتهكم
لكن قلبي وهم ـ مخضل الجوانب بالدموع ـ
جاشت به الأحزان ، ّا طفحت بها تلك الصدوع
يبكي على الحلم البعيد بلوعة ، لاتنجلي
غردا ، كصداح الهواتف في الفلا ، ويقول لي :
طهر كلومك بالدموع ، وخلّها وسبيلها
إن المدامع لاتضيع حقيرها وجليلها
فمن المدامع ماتدفع جارفا حسك الحياه
يرمي لهاوية الوجود بكل مايبني الطغاه
ومن المدامع ماتألق في الغياهب كالنجوم
ومن المدامع ماأراح النفس من عبء الهموم
فارحم تعاسته ، ونح معه على أحلامه
فقد قضى الحلم البديع على لظى آلامه
قال لي المحبوب لما زرته من ببابي قلت بالباب انا
قال لي اخطأت تعريف الهوى حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته أطرق الباب عليه موهنا
قال لي من أنت قلت انظر فما ثم إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى وعرفت الحب فادخل يا أنا
كرات الثلج البيضاء تتساقط كحبات اللؤلؤ من ثغر السماء
لتذوب شيئا فشيئا في قلب الأرض الذي يعتلجُ حبا وسخونة
أتراها تذوب استحياءا لأنها لامستْ قلب الحبيب !؟
أم تراها تنصهرُ اطمئنانا لتصبح جزءا من جسد الحبيب !؟
وفي غمرة استمتاعي بهذا المنظر .. إذْ بقلبي .. قد حزم أمتعتي .. وقطع تذكرتي .. وقرّرْ
وإذا بي أجد نفسي في قاعة الانتظار .. أترقبُ وصول طائرةِ السّفرْ
لمْ تكن الرحلة شاقة أبدا ولكن كانت السّيادة ُ لفصل
الصيف فيها كان مختالاً بحرارتهِ عبوسَ الوجهِ يتبخترْ
جعلَ من أحشائي وليمةً تتّقِدُ على نار موْقدٍ أحمرْ
حينها قطعتُ حبل أفكاري وعدتُ بذاتي وكياني إلى
واقعي ... إلى الشتاء ... الخيّاطُ الأمْهَرْ
فقدْ كان يخيط للعروسِ فستانا من قماشِ الحبِّ الأطْهَرْ
إلا أني وبالرغم من عودتي ... لايزالُ الطقس في جوفي لم يتغيّرْ !!
فلا زالتْ الشمسُ المحرقة متوسطة ً سمائي وبحار مشاعري تتبخرْ و تتبخرْ
وكحلّ ٍ سريعٍ صرختُ رافضة ً أن يعيشَ الواقعُ مناخا .. وأعيشُ أنا مناخا آخرْ !!
وهرولت عارية القدمين مهشمة ً رأسَ الباب بقبضتي
ودَفنْتُ وجهي في بطن رجل الثلج الذي صنعهُ الأطغالُ منذ ساعةٍ و أكثرْ
هنيههْ وإذا بالطقسِ يتغيّرْ ... و وجهُ الصيفِ يتمعّرْ
فقد جاء الربيعُ يحملُ بينَ راحتيْهِ .. المسكَ والعنبرْ
حينها علمتُ أن لمملكتي فصولا .. ليستْ بفصولِ الواقعِ تتأثرْ
لتصفق لي بحرارة زهور اللافندر
ولستُ أدري ما أضمرتْ .. ألاستحقاقي فعلتْ هذا أم أنها .. تسْخرْ ?!!
حبيبي الجريح ياعراق الخير والعطاء
الى متى وانا اراك تنزف وقلبي يحترق ولا املك الا البكاء عليك ياوطني الحبيب احييك وارقيك واقول لك سلامات فانا تلوح امامي بوادرشفاءك وانا انظر وانتظر واوما للقدر ان يلحفك بكل ماموجودمن خير يرب يسلمك