لن أتفاجيء بهزيمتك
تتذرع بحجج
لا أرى فيها بصيص حياة
......................................
تلك الطاولة العتيقة
لم تكتفي بصمتي
بقيت تستخِف بأفكاري
قتلت أحلامي البريئة
..................................
كفاكَ تتأملني
حُزني لايفارقني
كيف أُراقص كلماتك
وأنا ....المذبوحة على عرشها
..................................
أي حزن يوثق لقاءي بك
أيّ إرتباك تشهده قدماي
وأيّ جليد يختفي بين أضلعي
.....................................
بإمكانك رؤية حيرتي وبعثرة أنفاسي
إرتباك يدي
حين هممت بلقاءك
....................................
هو الحزن المقيت
قتل الكلمات
بضحكة ماكرة
وذئب يخفي خطاه فيك
........................................
(ليلى طه)