حالة نادرة وصعبة تتمثل في الإرهاق والتعب وفقدان التركيز
د. خليـل فاضـل
يحس بعض الناس بالتعب ليل نهار، يصحون من نومهم مرهقون للغاية، لا يبذلون أى مجهود ومع ذلك لا يملكون الطاقة اللازمة للاستمرار، متعبون، منهكون، غير قادرين على قادرين على العمل ولا على التركيز أو الاستمتاع بالحياة دون أي سبب واضح، مما يثير إزعاجهم للغاية. من أعراض ذلك الاضطراب آلام مبهمة ممتدة تنتشر فى عضلات الجسم وفى المفاصل وتستمر المسألة وتصبح بالفعل مشكلة صحية مزمنة، تسبب لصاحبها إنهاكاً ذهنياً وجسدياً مستمراً ويحدث هذا فجأة لشخص كان فى السابق صحيحا.
يحس بعض الناس بالتعب ليل نهار، يصحون من نومهم مرهقين للغاية، لا يبذلون أي مجهود، ومع ذلك لا يملكون الطاقة اللازمة للاستمرار، وهم متعبون، منهكون، غير قادرين على العمل ولا على التركيز أو الاستمتاع بالحياة دون أي سبب واضح، مما يثير إزعاجهم للغاية.
من أعراض ذلك الاضطراب آلام مبهمة ممتدة تنتشر في عضلات الجسم وفى المفاصل وتستمر المسألة وتصبح بالفعل مشكلة صحية مزمنة، تسبب لصاحبها إنهاكاً ذهنياً وجسدياً مستمراً ويحدث هذا فجأة لشخص كان في السابق صحيح الجسم.
اضطراب صعب
* اضطراب نادر وصعب خاصة إذا امتدت أعراضه إلى الجهاز الهضمي، جهاز المناعة والحساسية، القلب والأوعية الدموية؛ مما يصيب صاحبه بالاكتئاب. ويعتقد حسب بعض الإحصاءات العالمية أنه يصيب نحو 4 من البالغين من كل 1000 غير أنه منتشر في بلادنا العربية نظراً لأننا كثقافة نفسية وصحية نعتمد على مفهوم «الجسدية» أي أننا (لا شعورياً) نترجم مشاكلنا، همومنا ومصادرنا إلى متاعب جسدية بحتة.
يبدأ المرض وكأن صاحبه قد أصيب بنوبة انفلونزا، أو برد شتاء عابر (ويبدأ الاضطراب غالباً في فصل الشتاء) مُصاحباً – أحياناً – لبعض التهابات الجهاز التنفسي، لكن التعب، والأعراض تستمر إلى ما بعد انتهاء البرد أو الالتهاب، وكأي نوع من التعب الشديد يعقب الإصابة بفيروس ما.
أعراض التشخيص الصحيح - التعب غير المفهوم، غير المحدد، والمستمر بلا تحسن لمدة ستة أشهر أو أكثر.
- اضطراب الذاكرة أو التركيز - إرهاق شديد بعد بذل مجهود بدني قليل - نوم مضطرب غير مريح - آلام في العضلات والمفاصل - صداع من نوع جديد شديد وثقيل - ألم في الزور الأسباب
* مازال العلم حائراً في الأسباب الحقيقية لهذا الاضطراب، وهناك عدة نظريات تدور حول الموضوع ولا تصل إلى لبه، حول اضطراب وظائف الجهاز المناعي، عوامل نفسية اجتماعية، إصابة فيروسية، اضطرابات في محور (غدة ما تحت المهاد- الغدة النخامية – الغدة الجاركلوية). لكن من المعروف تماماً أن الجهاز العصبي المركزي هو الجهاز الحيوي في الموضوع وتلعب العوامل الوراثية دوراً أساسياً في الإصابة خاصة فيما يتعلق بنشاط مادة السروتونين.
يتجه العلم الحديث حالياً للبحث المضنى لتطوير التشخيص ومعرفة الأسباب الحقيقية والمؤكدة حتى يتسنى العلاج بشكل واقعي وناجح.
العلاج ..........منقول من هنااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا