الاثنين، 25 آب، 2014
تتصاعد في العراق بشكل خطير عمليات تفجير طائفية لمساجد شيعية وسنية وسط مخاوف من اتساع المواجهات الى حرب فعلية فبعد ثلاثة ايام من قتل 75 مصليا سنيا فجر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة ببغداد اليوم ما ادى الى مقتل واصابة 50 شخصا ..
فقد فجر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة (حسينية) في بغداد الاثنين مما ادى الى مقتل واصابة حوالي 50 شخصا حيث تعيش البلاد على وقع مخاوف من تطور الاحداث الى مواجهات مسلحة مفتوحة بين الشيعة والسنة. وقال مصدر في الشرطة ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل حسينية الامام علي في منطقة بغداد الجديدة ما ادى الى مصرع 12 شخصا واصابة حوالي 38 اخرين بجروح مختلفة اصابات بعضهم خطيرة. واشار الى ان "انتحاريا يرتدي حازما ناسفة فجر ظهر اليوم نفسه داخل حسينية الإمام علي في منطقة بغداد الجديدة شرقي بغداد مما أسفر عن مقتل عن مقتل واصابة حوالي 50 شخصا.
وأضاف ان قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة على منطقة الحادث .
ويأتي الحادث بعد ثلاثة ايام من هجوم شنه مسلحون الجمعة الماضي على مصلين بمسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى شمال شرق بغداد ما ادى الى مقتل 75 مصليا واثار زوبعة مخاوف من تطور الاحداث الطائفية الى مواجهات سنية شيعية مفتوحة تعيد البلاد الى الحرب الطائفية التي شهدتها عامي 2006 و2007 لاواودت بحياة المئات ودفعت الى نزوح الاف العوائل.
واليوم اكد رئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط واشار الى انه طلب من الحشد الشعبي للمتطوعين لقتال الدولة الاسلامية التحرك بالتنسيق مع القوات الأمنية. وأكد ان السلاح يجب ان يبقى بيد الدولة "ولا نسمح لاي مجاميع مسلحة او مليشيات بحمل السلاح الا داخل اطار الدولة". ودان العبادي بشدة المجزرة التي حصلت في مسجد مصعب بن عمير بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد الجمعة الماضي حين هاجم مسلحون مصلين وقتلوا 75 منهم وقال "أدين بشدة كل مجزرة ترتكب بحق المدنيين من قبل الجماعات المسلحة والميليشيات". واشار الى ان وزارة الداخلية اصدرت مذكرات قبض بحق اربعة اشخاص يشتبه بتورطهم بحادثة مسجد ديالى.
كتابات