الإسخاتولوجيا(علم الأخرويات)
(دراسة الأخرويات) هي جزء من اللاهوت والفلسفة يهتم بما يعتقد أنه الأحداث الأخيرة قبل نهاية العالم. في عدة ديانات تشير
الإسخاتولوجيا إلى عدة أحداث مستقبلية متوقعة في النصوص المقدسة أو الفلكلور . وتشمل مواضيع متعلقة مثل المسيا أو العصر المسياني واليوم الأخير. ترتبط الإسخاتولوجيا والأبوكاليبس
بنهاية عنيفة للعالم، وترى الإسخاتولوجيا المسيحية
واليهودية نهاية الزمن كتكميل الله لخلق العالم.
و هو اصطلاح برز خلال القرن التاسع عشر، مكوّنا من كلمتين يونانيّتين في الأصل: إسكاتوس (أو
اسخاتوس) ومعناها "أخير"، و"لوغوس" ومعناه الكلمة أو الكلام، والمقصود به العلم المختصّ
بالكلام في الأخرويّات، وهو يقوم على البحث في المسائل المتّصلة بنهاية العالم ومصير الإنسان
ومآل النفس البشريّة، والنظر في يوم القيامة والحساب، وما يتبعه من عذاب في النار أو نعيم في
الجنّة. ويستعمل هذا الاصطلاح خاصة لدى اللاهوتيّين أو علماء اللاهوت في بحثهم عن "الدينونة
الأخيرة" أو المصير الأخروي، والحالة الأخيرة أو الهيئة التي يتعيّن أن يستهلّ عليها اليوم الآخر (يوم
القيامة)، حيث يعاقب المخطئون ويجازى الصالحون. ونجد مثل هذه الأفكار مفصّلة في اليهوديّة
والمسيحيّة والإسلام. ولكنّنا لا نعدم استعمالات أخرى لهذا المصطلح نظفر بها لدى عدد من
الفلاسفة الذين يلجأون إلى استخدام عبارات، مثل "الإسكاتولوجيا الكونية" و"الإسكاتولوجيا
الأخلاقية".