الممثل الإنكليزي "بنديكت كومبرباتش" بطل مسلسل "شارلوك هولمز" يحقق أعلى رقم في تحدي الثلج بسكب 6 دلاء على رأسه.
مثل العديد من المشاهير ينضم "كومبرباتش" (38 عاماً) إلى الظاهرة الجديدة لتحدي الثلج، وفيها يتم سكب دلو مملوء بمكعبات الثلج على رأس المشترك لاختبار مدى قدرته على تحمل برودته على رأسه أو على جسده العاري. ويأتي ذلك ضمن حملة خيرية لعلاج مرض ضمور الأعصاب الجانبية تدعمها مؤسسة ALS للأمراض العصبية الحركية.
وطبقاً للفيديو المنشور على موقع "ميل أونلاين"، يظهر "كومبرباتش" متحدثاً عن إقدامه على "تحدي الثلج" مشيراً إلى أنه قبل هذا التحدي الذي رشحه إليه كل من "توم هيدلستون" و"جونو تيمبل" و"أديليد كليمنز"، أي أنه تم ترشيحه لهذا التحدي 3 مرات، مضيفاً إلى أنه سيخوض تلك التجربة ليشارك في علاج هذا المرض العصبي الحركي الذي يهدد حياة الكثير من الناس، ويحث متابعيه على مشاركته هذه الحملة بدورهم ولكن بالتبرع بأموالهم للمؤسسة المنظمة للتحدي.
وفي الفيديو الذي التقط له أثناء تلقيه دلو الثلج فوق رأسه، يبدو "كومبرباتش" في بدايته غاية في الهدوء أثناء جلوسه على مقعد خشبي، ولكنه لم يستطع الصمود والحفاظ على هدوئه طويلاً، حيث بدأ في إصدار أصوات لم يستطع كبتها. وبعد الانتهاء من أول دلو استكمل حديثه الذي أنهاه بترشيح كل من الممثل الأميركي "هارفي وينشتاين" ونجمة البوب "نيكي ميناج" و"لويس هاملتون" بطل الـ "فورمولا ون".
ولكن رحلة التعذيب لم تتوقف عند هذا الحد، فقد تلقى "كومبرباتش" 5 دلاء أخرى من الثلج، إحداها أثناء استعداده للاستحمام، حيث أخذ يصرخ بعدها متسائلاً "ماذا تفعلون بي إنها باردة جداً". وبعد انتهائه من الاستحمام وهو في كامل هندامه فوجئ بدلو آخر من أحد رفاقه. وفي مقطع آخر يظهر "كومبرباتش" مرتدياً بدلة أنيقة أثناء تحدثه في هاتفه إلى صديقه الممثل الإنكليزي "توم هاديلستون" ليفاجأ بأحد أصدقائه متسللاً من خلفه ويسكب فوقه الدلو الرابع. ويستكمل "كومبرباتش" حديثه الهاتفي منزعجاً وهو يقول لصديقه "أعرف أنني قد تأخرت في الاستجابة لترشحي لهذا التحدي ويبدو أن تأخري تسبب في هذا العدد من الدلاء التي تسكب فوق رأسي، وربما يعود السبب لترشحي عدة مرات من ثلاث جهات".
وبعد أن ظن أنه قد انتهى تماماً من هذا التحدي الصعب، وفي طريقه لركوب دراجته النارية، فوجئ "كومبرباتش" بالثلج يسقط على رأسه عند ارتدائه خوذة القيادة حيث قام أحد الأصدقاء بوضعه فيها. وفي محاولة أخيرة للهرب، هرع النجم الانكليزي إلى سيارته ليتلقى آخر دش بارد على رأسه من أحد أصدقائه.