إن مفهوم الأنتولوجيا ظهر في الفلسفة بمعنى علم الوجود ولكن منذ التسعينات أصبحت الأنتولوجيا من أهم مجالات البحث العلمي في ميدان الإعلامية. حيث أصبح لها مفهوم ما تحديدا تفصيليا (ظاهريا) لتصميم مجال معين. وهذا التفصيل (conceptualisation) يضع معنى لكل مفهوم ومصطلح ولفظ في المجال. وتوضع المفاهيم في نموذج بياني من المصطلحات والعلاقات التركيبية والمعينية (sémantique)
لقد أصبحت للأنتولوجيا، مع ظهور الإنترنت والويب الدلالي، أهمية كبرى في مجال الهندسة المعرفية حيث أنها تساعد مستعمليها على إثراء النظام بمعاني المفاهيم والمصطلحات. ولقد أثبتت الأنتولوجيا مردوديتها في ميادين عدة مثل الذكاء الصناعي والطب وهندسة البرمجيات، إلخ. ولقد أصبح البحث مكثف في مجال الأنتولوجيات منذ التسعينات بمخابر البحوث في الإعلامية نظرا لأهميتها في مجال تصميم الأنظمة.
لقد طرحت العديد من الإشكاليات مثل منهجية تصميم الأنتولوجيات، صنع أوتوماتيكي للأنتولوجيات، تمثيل الأنتولوجيات المحورية والمقسمة والسياقية (Contextuelle) وحسب وجهات النظر.
وتنقسم الانتولوجيا إلى:
نظرية الموضوعانية (Objectivism)
نظرية الذاتية (Subjectivism)
نظرية الواقعية (Pragmatism)