استنفر رجال الشرطة الكويتية لتتبع سيارة «ترفرف» من نافذتها قماشة سوداء تشبه الرايات التي دأب على رفعها إرهابيو «داعش»، في ملاحقة ماراثونية، انتهت إلى اكتشاف أن «القماشة» بريئة من الإرهاب، وأنها «شيلة» كانت تخرجها امرأة مسنة من النافذة بقصد تجفيفها بعدما تبللت أثناء تنزه الأسرة على البحر!!حسب صحيفة " الراي " الكويتية.
ووفقا لمصدر أمني «أن بلاغا من عابر سبيل ورد إلى غرفة العمليات في وزارة الداخلية، عن سيارة تمضي على أحد طرق الفحيحيل، وتلوح من نافذتها راية سوداء اللون ذات مظهر(داعشي)، فهبّ رجال الدوريات على الفور إلى المكان، وفور رؤيتهم السيارة المقصودة، انطلقوا في ملاحقتها، بينما كانت الراية السوداء لاتزال ترفرف من النافذة في معاندة (فاشلة) لاتجاه الهواء»!!
وأوضح المصدر أن الأمنيين تمكنوا بعد ملاحقة غير قصيرة من إجبار السيارة على التوقف، وفور ترجلهم للاستفسار من قائدها - الذي كانت أسرته بصحبته - حتى كانوا ينفجرون ضحكا، بعدما تبين لهم أن ما ظنوها راية «داعشية» سوداء ما هي إلا «شيلة» امرأة مسنة على متن السيارة، وقد أخرجتها من النافذة كي تجف من البلل الذي تعرضت له أثناء تنزه الأسرة على شاطئ بحر الكوت... لينتهي المطاف بإفساح الطريق للأسرة كي تعود إلى بيتها «في سلام»، بعدما اطمأن الأمنيون إلى أن «الراية السوداء»... مجرد وهْم!!