أَتَعلَمُ حينَ لا تَدري وتُشقي الكَوْنَ في يُسْرِ
لأنَّـكَ تَـدَّعي دَومـاً بأنَّ اليُسْرَ في العُسْرِ
وتَمْضي غيرَ مُكْتَرِثٍ بما رَوَّعْتَ في عُهْرِ
سَليلَ الجَهْلِ والبَلوى ويأساً دافِقـاً يجـري
مُحالٌ أن نَرى نوراً ومِثلُكَ مالِكُ الأمْر
بإِسْــرافٍ وإِفـتـاءٍ وإغداقٍ بما يُـزري
ونَحنُ كما تَرى مِنَّا نُصَفِّقُ رغمَ ما نَدْري
وَنَهْتِفُ دونَ أن نَدري ونُشقي النَّفْسَ في يُسْرِ