نجار مسن يدعى (( العم إبراهيم ))
كان يقطع الاخشاب بجانب شاطئ النيل
وبينما هو منهمك بالعمل سقط منشاره فى النهر
فجلس يبكى على ضياعه
وكانت هناك جنية تراقبه فحضرت إليه وسألته لماذا تبكي يا رجل؟؟
فقال سقط منشاري بالنهر و هو باب رزقي الوحيد
فغطست وخرجت بمنشار من ذهب وسألته أهذا هو ?
فقال لا
فغطست مره أخرى وخرجت بمنشار من فضه وسألته أهذا هو ؟
فقال لا
ثم غطست مرة ثالثة وخرجت بمنشار من برونز وسألته أهذا هو ؟
فقال لا
فغطست مره أخرى وخرجت بمنشاره الحديدي وسألته أهذا هو ؟
فقال نعم وقد ارتسمت السعادة عليه لحصوله على منشاره،
فقامت الجنية بإهدائه المنشار الذهبي والفضي والبرونزي لأمانته وصدقه ...
وذات يوم آخر كان (( عمو إبراهيم )) يتنزه مع زوجته على شاطئ النهر
فانزلقت قدماها وسقطت في النهر،
فجلس يبكى فحضرت الجنية وسألته ما يبكيك ؟
فقال زوجتي سقطت فى النهر
فغطست الجنية وخرجت بهيفاء وهبي وسألته أهذه هي زوجتك يا رجل ؟
فقال نعم هي زوجتي فغضبت الجنية وقالت لما تكذب أيها المخادع؟
فرد الرجل : أنا لم أقصد أن اكذب سيدتي ولكن خشيت أن أقول لا فتغطسي وتخرجي أليسا وعندما أقول لا إنها ليست زوجتي تغطسي وتخرجين
نانسي عجرم وعندما أقول لا إنها ليست زوجتي ستغطسين وتخرجين زوجتي وستقومين بإهدائي هيفا واليسا ونانسي لصدقي
وأنا رجل عجوز لا أقدر عليهم جميعا فرضيت بهيفاء فقط .. وربنا يقدرنا
ابتسمت الجنيه و أهدته صباح .........