استهان المقبور المجرم علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي بارواح العراقيين حيث طالب بموت 20 مليون عراقي والبقاء على خمسة ملايين من اجل ان يبقى ونظامه على سدة الحكم
وقال المجيد المعدوم في 25 يناير 2010[1] خلال شريط على يوتوب قبل غزو العراق بشهر ان الشعب العراقي يبلغ تعداده 25 مليون نسمه الا ان العراق حاليا يكفيه خمسة ملايين فقط نستطيع من خلالهم ان يعيد العراق كما كان في عهد الرسالة.
وتحدث المقبور علي كيمياوي عندما كان وزيرا للدفاع وقبل سقوط النظام بشهر واحد من خلال حديثه مع مجموعة من المحيطين به من العسكريين عن إيمانه الكامل واستعداده لقتل عشرين مليون عراقي من عدد السكان الذين قدرهم بخمسة وعشرون مليون نسمة وبأن هؤلاء العشرين مليون هم فداء للامة العربية، واكد انه يؤمن بان الخمسة ملايين عراقي الباقين يستطيع هو وقائده ان يعيد بهم العراق الى عصر الرسالة الاسلامية. وعبر في نفس شريط الفيديو هذا عن إعجابه بالحلوى العربية التي كان يتناولها مع استهزاء واضح بالعراق والعراقيين من خلال الضحكات العالية التي كان يطلقها ومن حوله يضحكون على أنفسهم وبلدهم لإرضاء قائدهم الضرورة.
محسن الحلو/متابعة
وكالة نون خاص