الروحانية هي تماما مثل الأديان ،لكن تأكيدهم و برهانهم على هذه النظريات و وجود القوى فوق الطبيعية لا يكون عن طريق رسالات أو كتب سماوية (مثل الديانات السماوية) او برهان عقلي (مثل الميتافيزيقيا الفلسفية) و إنما عن طريق التجربة و الخبرة الشخصية التي تكتسب عن طريق ممارسات تعبدية معينة .
قد تكون الروحانية تعبيرا عن شعور بالحياة أكثر تعقيدا و أكبر من مجرد الإحساس اليومي بالأشياء بل يجب أن يكون فهمنا للحياة مترافقا مع رؤية للعالم تتضمن موقفا من الكثير من القضايا الإنسانية .
فمن مجمل التعريف شملت الروحانية الممارسات العبادية كالتصوف و البوذية , و لكن بالإمكان وصف رجل الدين أو الرجل المؤمن بأنه روحاني لكثرة ممارساته للعبادة.
و تعمد هذه الروحانية على التواصل و التخاطر مع الرب روحانياً و هنالك ممارسة لهذا التخاطر تسمى بالطقوس الدينية.
ودخل هذا المصطلح في علم قوى الطبيعة في الجان و الأشباح و السحر و حتى علم الفلك و الطالع, فيوصف المشعوذ و محضري الجن و علماء الفلك بروحانيين مهما كانت أساليبهم على العقيدة التشريعية الصحيحة أو لا.
أيضا يوجد هنالك الطب الروحاني يختص في علم الفلك و الطالع و كل الغيبيات, ولهذا العلم مأخذ كثيرة فنادر ما كان منها الصحيح, و أغلبها يعتمد على الجان , و قد أدمج هذا العلم مع علم الأعشاب و القرآن الكريم لجذب الناس نحوهم.
منقول..