انتشرت مؤخرا قصة حادثة المرأة الايرانية التي صفحت عن قاتل ابنها بعد ان صفعته على وجهه لتعلن عفوها عنه قبل لحظات من تنفيذ حكم الاعدام بعد احكام حبل المشنقة حول رقبته ، اليوم نروي لكم تفاصيل قصة هذه المراة الايرانية و نعرض عليكم اسباب عفوها عن قاتل ولدها ذي الثمانية عشرة ربيعا ، تابعنا على عيون العرب لتعرف التفاصيل .تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام المختلفة في الوسط الايراني و العالم العربي بل و العالم اجمع قصة المرأة الايرانية التي عفت عن قاتل ابنها حيث انقذته من الموت قبل ثواني من تطبيق حكم الاعدام عليه و الجديد في هذه قصة المراة الايرانية التي انقذت قاتل ابنمها هو ما نشرته في صحيفة الجارديان البريطانية ، حيث روت تفاصيل و اسباب عفوها عن قاتل ابنها " عبد الله " الذي لم يكمل الثامنة عشرة بعد حيث قتله " بلال " ذي الـ 19 عاما بسكين اثناء مشاجرة في احدى شوارع مدينة النور بايران .فقتول المراة الايرانية التي عفت عن قاتل ابنها " سميرة الاينجاد " انها قد رأت ابنها عبد الله في المنام يأتيها يطلب منها العفو عن قاتله و عدم الانتقام و اخذ الثأر منه ، فتخبر انها رأت ابنها المقتول قبل عشرة ايام من تنفيذ الحكم بالاعدام على قاتل ابنها ، فجاءها يطلب منها السماح عن قاتل ابنها و عدم اخذ الثأر من مقتله ، الا انها لم تستطع السماح عنه و لم يثنها ذلك عن عزمها الاخذ بثأر ولدها و الاقتصاص من قاتل ابنها فهي لم تستطع باي شكل من الاشكال الصفح عن قاتل ابنها و الاقتصاص منه .ثم ، قبل يومين من تنفيذ اعدام بلال اتاها ابنها عبد الله مرة اخرى في المنام الا انه لم يتكلم و لم يحرك ساكنا ، فقط جاءها صامتا واقفا يرمقها ، الا ان هذا لم يثنها ايضا عن الثصاص من قاتل ابنها ، الا انه حين جاءت ساعة القصاص لم تحتمل مشهد حبل المشنقة الملتف حول رقبة قاتل ابنها ؛ فدفعها المشهد الى انقاذه من الهلاك و الصفح عنه قبل دقيقتين فقط من مقتله .و تقول المراة الايرانية التي عفت عن قاتل ابنها انها تحدثت الى زوجها قبل يومين من تنفيذ الحكم بالاعدام على قاتل ابنها ، كاشفة له عن اصرارها على عدم التراجع عن الاخذ بثأر ولدها و عزمها على القصاص لولدها فما كان منه الا ان قال لها " سلمي الأمر لله " .و عندما جاء يوم تنتفيذ الحكم على قاتل عبد الله توجهت المراة الايرانية مع زوجها و عائلتها الى سجن النور حيث سينفذ اعدام قاتل ابنها ، فقال لها زوجها " ان الكلمة الفصل و القرار النهائي يعود اليك الحكم فيه ، فقد تعذبت ِ كثيرا " .و قبل لحيظات من تنفيذ حكم الاعدام على بلال اذ يصرخ طالبا الرحمة بوالديه ، لترد عليه المرأة الايرانية " و اين كانت رحمتك بوالدي ابني الذي قتلته " ، و يذكر انه يحق لعائلة المقتول ان تعفو عن قاتل ابنها و تطلب ايقاف تنفيذ الحكم ، كما يحق لـ "ولي الدم " تنفيذ حكم الاعدام بنفسه بمؤازره حراس السجن .لحظات قبل تنفيذ حكم الاعدام على القاتل تحت مرأى الكثير من الحشود الذين تجمعو ليشهدوا تنفيذ الحكم بالاعدام ، قبل ان تبادر المراة الايرانية التي عفت عن قاتل ابنها بصفع قاتل ابنها على وجهة لتطلب فك حبل المشنقة عن عنق قاتل ولدها و تنهار باكية لتسارعها ام اخرى مكلومة تحتضنها و تقبل قدميها حيث انقذت ابنها بلال من الموت هو الاخر .يذكر ان عبد الله قد قتل من جراء مشاجرة كانت في مدينة " نور " التي تقع شمال ايران عام 2007 حيث كان بحمل بلال سكينا ليطعنه به في لحظة غضب ويرديه قتيلا ، كما يذكر ان الشاب بلال ( 19 عام ) لم يكن شاب ذو اخلاق سيئة بل كان ساذجا ، و ليس مجرما على الاطلاق ، انما كل ما كان في الامر انها لحظة غضب ، اغواه الشيطان ليحصل ما لم يكن في الحسبان .