توفي كوري غريفين، الشاب الذي أطلق تحدي “أيس باكيت تشالنج” (تحدي دلو الماء المثلج) البالغ 27 سنة من العمر، غرقاً فجر السبت الماضي 16 أغسطس في منطقة سترايت وارت في جزيرة نانتوكيت الواقعة في ولاية ماساتشوستس الأميركية.
وحدثت الوفاة بعد أن قفز من سطح مبنى مؤلف من طبقتين مخصص للغطس إلى مرفأ نانتوكيت، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
ووقع الحادث عند الساعة الثانية من فجر السبت بعد أن هاتف غريفين أباه وعبر له عن فرحته الشديدة لجمع حملة “تحدي دلو الماء المثلج” التي شارك في إطلاقها مع صديقه بيت فراتيس، مبلغ 100 ألف دولار قائلاً: “أنا في الجنة”.
وورد في بيان شرطة نانتوكيت أن المنقذ كولين بيري انتشل غريفين بعد عدة محاولات من قاع الميناء، وأضاف البيان أن رجال الشرطة حاولوا إسعافه ونقلوه إلى مستشفى “نانتوكيت كوتيج”، حيث أعلنت وفاته عند الساعة الثالثة فجراً.
وقالت عائلة غريفين وأصدقاؤه إنه كان في نانتوكيت من أجل جمع المزيد من الأموال لدعم الأبحاث حول مرض التصلب العضلي الجانبي.
وإثر وفاته، استذكرته عائلته وأصدقاؤه كشاب محب للمرح، رياضي وسخي. وذكروا أنه كان يقضي وقتاً مع الأطفال، ويعد لهم الألعاب في التجمعات العائلية، وأنه كان صبوراً مرحاً وقدوة حسنة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر أصدقاؤه أنه شاب مندفع ومثابر في عمله. ووصفه الصديق المقرب لعائلته، بريان كوب، بأنه “كان رجل أعمال مدهشا، وفقدانه خسارة، لأنه كان نجماً صاعداً. كما أنه كان ينتهز جميع الفرص لمساعدة أصدقائه والمجتمع”.
وأطلق غريفين تحدي “آيس باكيت تشالنج” (تحدي دلو الماء المثلج) لجمع التبرعات في إطار مكافحة مرض “لو غيريغ” أو ما يعرف بالتصلب العضلي الجانبي، وهو مرض يتلف الجهاز العصبي.
وتهدف الحملة إلى جمع 31.5 مليون دولار لنشر الوعي حول المرض ودعم المصابين، به وشارك فيها حتى الآن العديد من النجوم والمشاهير، كان آخرهم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
وتقوم الحملة على سكب ماء مثلج على الرأس ونشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتحدي آخرين.اخبار نورت