آعتدتُ عَلي تَركِ العِتاب ..
والتأقلُم
مَع مَرض "التَغيير" الذي يُصيبُ كُل مَن أعرفُ
هَل هَذا المَرض يتبعُني فَـ يُصيبُ مَن أعرفهُم (جميعًا )
أم أنَا مَن أتبعُه ؟!
أم هُم خَائِنون فَحسب !
أنا فقَط ، أتقَبلُ كُل تِلك الأفعَال
حَتي مَا إنْ تمَرد قَلبي عَليهُم
لا ألُومه !
لا يُؤنِبُني ضَميري
لِقَسوتي ..
أو بُرودي فِي التعَامُل معهُم
أو قَطع مُعاملتي مَعهُم مِن الأساس !
أنْ تَدمعَ عَيناي مِن قَسوة أعمالهم
أنْ يُصبحَ الإهِمال هو مَبدأهم الأول في التعامُل مَعي
أنْ يُخطِئوا عَمدًا في حَقي ، فَـ أتغَاضَي
أنْ يُبني حَاجزٌ كبيرٌ بينَنا ، هُم مَن وضعُوه
وفِي النِهاية ..
أنْ أتحمَل كُل هَذا ..
بجُرعَة مُكثَفة مِن التجاهُل
حِينها تأكَدوا أنَ النِهاية أوشَكتْ عَلي القُدوم
أو تَقريبًا نحنُ بها الآن !
صَبري هَذا لَيس سِوي إحترام لأشيَاء مَضت
ويَاليتها لَم تأتِ يومًا
هَل لكُم قَليلٌ من العَقل لِتستَوعِبوا أن نَدمي ذَاك
ما هُو إلا دليلٌ عَلي قُرب خَلاص قَلبي مِنكُم !
نحنُ نخَافُ البُعد لِخَوفِنا مِن الألَم
ولكِن أنا أجدُ فِي خَضم الألم إحترامًا كَبيرًا لِذاتِي
خَاصةً إن كَان سَببه ذَلِك البُعد الذِي يَقِيني
أي مُحاولة لِلتَقلِيل مِني ، أو خَدش قَلبي ')
رآإقـت لي ’)