المأساة التي شهدتها فيرغسون الأمريكية.. هل يمكن تصنيفها جريمة عنصرية أم لا؟
لماذا تحول مقتل الشاب الأسود مايكل براون إلى تمرد واحتجاجات تجاوزت مدينة فيرغسون، وامتدت إلى مدن أمريكية أخرى؟
ما الحاجة لاستقدام الحرس الوطني الأمريكي من أجل التصدي للاحتجاجات في مدينة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن واحد وعشرين ألف نسمة؟
ومن ناحية أخرى، هل ثمة مبررات مقنعة لاتهام السلطة الأمريكية باستخدام القوة المفرطة في تفريق الاحتجاجات؟
كيف كانت ستتصرف واشنطن، لو أن أي بلد آخر كان مسرحا لمثل هذه الحادثة ومثل هذه الاضطرابات، وتفريق المتظاهرين بالقوة ؟ وهل فعلا لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية بلدا يعاني مظاهر عنصرية حادة ، بغض النظر عن خطابها المنمق حول العدالة والمساواة؟
http://arabic.rt.com/prg/telecast/70...A%D9%88%D8%AA/