مع كل احترامى
والعين لا تعلى على الحاجب
إليك اختى العزيزة وردة
اهدى هذا الرجاء
بربك تنبشيها
اينما كنت تخبئيها
تحت الثرى هاهنا تدفنيها
بربك افتحى التابوت عنها اخرجيها
جعبة ملئت كنوزا توئديها
اجحافا وظلما بيناً فى مهدها تقتليها
اي ذنبٍ ترى كانت جنت
وبكل عبقٍ منك تشربت
ومع الانسام فى الاصباح تسربت
تبعث السلوى بنبض قلوبٍ
اتى عليها الدهر اسىً فتحجرت
بربك لا تظلمينا وتظلميها
حطمى التابوت ذاك واخرجيها
ملكة شِعرٍ اصداءها صوت كمان
يدقدق الاحساس يبهج للشعور
تنقلا بين العصور
ما بين إنسىٍ وجان
بربك لا سيدتى بربك لا
نقبل منك الراس ترجيا
والاقصان والاطيار تترجى
حزنا وتباكيا
والانجم الصماء فى العلياء
والبدر يحبس ضوءه
فى إنكسارٍ شاكيا
بربك اخرجيها جعبة كنفائس
البحر الحبيسة لؤلؤا مدثورا
وهبيها احرفٍ منكِ تبهرنا
كلؤلؤٍ منثورا
لا تضنى بها علينا وتبخلى
الورد شيمته العطاء بكل عبقٍ وشذى
يملء الدنيا نشورا
فتزدهى بهجة وحبورا
بقلمى/ ود جبريل