(mbc.net) يبدو أن الجدل "الداعشي" قد وصل للملابس الداخلية، حيث انزعج الآلاف من عشاق ماركة "آن سامرز" عندما أطلقت على مجموعتها الجديدة للملابس الداخلية اسم "ISIS" وهو الاختصار لـ"داعش" باللغة الإنجليزية.
وعلى الرغم من عشق متابعي هذه "الماركة" للملابس الداخلية التي تقدمها عادة، وإعجابهم بالتشكيلة الأخيرة إلا أنهم عبروا عن استيائهم، وأصروا على أن هذا الاسم لا يتماشى مع منتجاتهم.
وبعد الضجة العارمة التي أثارها هذا الأمر، تحدث الناطق الرسمي باسم هذه "الماركة" ونشر بيانا قال فيه:" الشركة لم تقصد مطلقا نسبة مجموعتها الجديدة إلى المنظمة الإرهابية، بل كان من المخطط أن تكتسب اسم الأسطورة المصرية القديمة، إيزيس، ولكن للأسف ارتبط ذلك الاسم بالجماعة الإرهابية الأشرس في العالم".
ثم أضاف بأن تغيير الاسم بات صعبا جدا الآن وقال:" ليس من الممكن تغيير اسم المجموعة في الوقت الحالي، حيث تم اختيارها منذ 6 أشهر، وتم تنفيذ التصميمات على هذا الأساس"، واعتذر بالنيابة عن الشركة وتأسف لسوء الفهم الحاصل.