النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

المشاركة الوجدانية

الزوار من محركات البحث: 21 المشاهدات : 435 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    الطــــائيــــة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: بغـــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 46,933 المواضيع: 7,386
    صوتيات: 62 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15419
    موبايلي: Galaxy A5
    آخر نشاط: 8/August/2020
    مقالات المدونة: 40

    المشاركة الوجدانية



    ( المشاركة الوجدانية )




    اعتقد أنها جملة جميلة ذات دلالة لفظية جميلة ، قد يذهب الذهن مع تلك الجملة إلى مجال الأدب كالشعر و النثر .... الخ
    ربما لأن البعض لا يعرف معنى هذه الجملة إلا من خلال ذلك المجال ، لكن نحن إجمالا نحن أحيانا نشارك الآخرين وجدانيا سواء بعلم أو بدون علم في محيط حياتنا الـعـامـة و الخـاصـة .
    و في نفس الوقت قد لا نفرق بين الشفقة و التعاطف و المشاركة الوجدانية .
    قد يلجأ إليك صديق عزيز عليك يشتكي او يفضض لك عن هم الم به او مشكلة عكرت صفو حياته .
    إذا كنت إنسان مبادر وتود مشاركة ذلك الصديق في مشاعره كي تساعده ، اعتقد أنه كبداية ينبغي أن تختار مكان هادي للحديث ، ثم عليك إن تُجيد الإصغاء ، لأن الإصغاء أعمق و اشمل من الاستماع ، فجميع حواسك الحسية و الشعورية تكون خاضعة لإسقبال كلام ذلك الصديق أو الأخ، ايضا معنى الإصغاء ان تكون بعيد عن التوقع ، لأنك إذا توقعت ما سيقوله صديقك ، ستتكون لديك صورة مُسبقة أو رأي مُسبق بناء على توقعك و ليس بناء على إصغاؤك .
    بعد أن تفهم مشكلته جيدا و بناء على تصوراتك العقلية حول ذلك الصديق ، سينتج منك ، شفقة علية أو تعاطف مع مشكلته أو مشاركة وجدانية لة ، لذلك ساصيغ الثلاث حالات على ضوء فهمي لمثال أورده لوكاس حول المشاركة الوجدانية ، حتى نستطيع أن نفرق بينهم.
    فذلك الصديق إذا واسيته لتخفف عنه و تحاول أن تريه أنك لم تمر بمشكلته بأي طريقة كانت و انك سعيد ، فأنت بهذا الشعور تدور في إطار المشفق على صديقك ، و هذا قد يزيد من حزن صديقك .أما إذا انطلقت من مبدأ التخيل او الخيال و كأنك تعيش المشكلة لتخبره أن ذلك الأمر فعلا محزن و لا يطاق و انك فعلا لن تتحمل ذلك الهم او تلك المشكلة لأنك تشعر ما يشعر به هو ، فأنت تدور في نطاق التعاطف ، و قد يستريح صديقك في تلك اللحظة او في ذلك اليوم لكن المشكلة اعتقد أنها ستبقى موجوده .
    اما إذا استشعرت فعلا مشكلة صديقك فإنك لن تشفق و لن تتعاطف بل ستكون مشارك له وجدانيا ، لأن المشاركة الوجدانية هنا تجعلك إنسان يحاول أن يساعد إنسان آخر سواء كان قريب منك أو بعيد ، فقد تقول لصديقك ان تلك المشكلة صعبة عليك يا صديقي ، لكن ما الذي تعتقد أن مفيد او يساعدك لحل هذه المشكلة .....
    أنت بهذا المعنى أعتقد أنك تقود صديقك إلى نوع من أنواع التغيير نحو موقفه من تلك المشكلة و تساعد بشكل إيجابي عن طريق المشاركة الوجدانية ، هذه مقارنة بين ثلاث حالات كي نستطيع أن نفرق بين الشفقة و التعاطف و المشاركة الوجدانية .
    طبعا في الإجمال العام كما هو معروف أن الأصدقاء يساعدون بعض ، لكن أحيان تكون تلك المساعدات صامته مصمكه كأن هناك حجر يدفع حجر آخر من مرتفع إلى منحدر ، أي نعم قد يكون هناك نتيجة ترضى الطرف الذي طلب المساعدة أو الذي لدية مشكلة لكنها إذا لم تمر بمرحلة المشاركة الوجدانية بين الأصدقاء او حتى بين الزوج و زوجته أو الأب و ابنه أو بين الأخ و أخوة أو بين الأم و أبنتها او بين الأب و ابنته، ربما ستكون مساعده من باب المسؤولية الشكلية فقط .
    طبعا في مثل هذه المواضيع أمل أن لا يتم حملها على التعميم ، لأني حتى و إن قلت ( المسؤولية الشكلية ) ، فقد أكون مخطيء ، لأنه قد يوجد من يشعر و يستشعر لكنه لا يملك أدوات التعبير اللفظية ليشاطر الطرف الأخر.
    .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

  3. #3
    من أهل الدار
    متهموني بعد
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: من كاع الله الواسعه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,457 المواضيع: 26
    التقييم: 224
    مزاجي: ملانه من كولشي
    المهنة: وانته شكو تسال
    أكلتي المفضلة: احب كول الاكل
    موبايلي: ميخصك
    آخر نشاط: 31/August/2014

  4. #4
    من اهل الدار
    الطــــائيــــة
    شكرا لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال