المشجاة أو الميلودراما (Melodrama) هي ذلك النوع من التمثليات التي تزخر بالحوادث المثيرة وتتسم بالمبالغة في كل شيء قالممثلون يبالغون في التعبير عن العواطف والانفعالات كما يبالغون في الحركات التمثيلية، لكي يؤثروا في المتفرجين وشخصية الرجل الشرير في الرواية مبالغ فيها كما أن البطل دائما كريم الخلق جميل الصورة, والبطلة دائما حسناء طيبة طاهرة النفس. وتقع في الرواية حوادث ومغامرات غير معقولة ومع ذلك تنتهي دائما نهاية سعيدة. بهذا المعنى يكون أصل يشير الميلودراما في المسرح هو استخدام الموسيقى لزيادة تأثير المشاهد العاطفية أو استجابة لطابع المشهد. وفي حين ان استخدام هذه الموسيقى هي تقريبا في كل مكان في السينما الحديثة، وبالتالي جميعها تدخل تحت هذا التعريف. تتصف الميلودراما بقالب موحد نسبيا : ابطال يمثلون الصالح العام، الاوغاد ويمثلون الشر، والإشارات الموسيقيه تشير إلى هذه الشخصيات وأفعالهم. وبعباره أخرى، الميلودراما تميل إلى ان تكون إنتاجاً مسبق الصنع تسير أحداثه بطريقة تقليدية وغد يشكل تهديدا،
البطل يهرب التهديد (أو لإنقاذ البطلة) وهناك (عموما) نهاية سعيدة. يستخدم المصطلح اليوم للإشارة إلى مسرحية، فيلم، أو أي عمل تمثيلي متعلق بالاستدرار المبالغ للمشاعر أو العنف من قِبل البطل بطريقة تجعل جمهور المشاهدين يتعاطف معه، وغالباً يكون الموضوع المتَناول هو صراع بين الخير والشر بطريقة واضحة، وغالباً ما ينتصر الخير على الشر في نهاية المسرحية أو الفيلم أو ما شابه ويمكن انتقاد هكذا نوع من الاعمال بأنها نمطية ومكررة.