Tweet
ينذر فشل المفاوضات بين اللجنة الرئاسية في اليمن ووفد من الحوثيين باندلاع مزيد من المظاهرات في العاصمة صنعاء، الأمر الذي دفع الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عقد اجتماع للجنة الأمنية والعسكرية.
وأعلن المتحدث باسم الوفد الرئاسي إلى محافظة صعدة أن "مهمة الوفد قد فشلت"، وقال إن جماعة الحوثيين، الذين ينتشر أنصارهم بالآلاف عند مداخل صنعاء، "مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم".
وكانت الحكومة قد عرضت، السبت، الاستقالة خلال شهر لتمهد الطريق أمام تشكيل حكومة تكنوقراط ستراجع قضية دعم الوقود، إلا أن مسؤولين قالوا إن الحوثيين طالبوا بإلغاء قرار خفض دعم الوقود على الفور.
وعلى أثر فشل المفاوضات، عقد منصور هادي اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية العليا، وذلك لـ"تدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي تفرضها جماعة الحوثي المسلحة".
ودعا الرئيس اليمني في بيان إلى "اليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات تفرض"، بعج تصاعد المخاوف إزاء استقرار اليمن الذي يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة.
وأضاف أن "هناك ربما أجندات مخفية ومشبوهة، وليست اليافطات أو الشعارات التي ترفعها جماعات الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي ورآها مرامي وأهداف أخرى..".
ومن المتوقع أن تنظم مظاهرتان في صنعاء في وقت لاحق الأحد، إحداهما يقودها موالون للحوثيين وأخرى ينظمها مؤيدو الرئيس اليمني، ولكن سكانا قالوا إنهم لا يتوقعون أن تتلاقى المظاهرتان.