الأحد، 24 آب، 2014
بدأ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاحد زيارة الى بغداد لاجراء مباحثات مع کبار المسؤولين العراقيين تتناول التطورات السياسية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة والاوضاع الامنية على ضوء المعارك الدائرة بين القوات العراقية ومسلحي الدولة الاسلامية الذين يسيطرون على مناطق عدة من البلاد.
وسيجري ظريف مباحثات مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي اضافة الى وزير الخارجية هوشيار زيباري تتناول العلاقات الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية .
وتأتي زيارة ظريف لبغداد في وقت نفت المتحدثة بأسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم بشدة امس تقارير اشارت الى وجود قوات عسکرية أيرانية في العراق . وقالت افخم في مؤتمر صحافي بطهران "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ترسل اي قوات عسکرية الي العراق وليس لديها اي خطة في هذا المجال ايضا". واکدت أفان ايران "وفي ضوء التعاون الثنائي والالتزامات الدولية تتابع التطورات الميدانية في العراق بحساسية وتولي الاهتمام للتعاون مع حکومة هذا البلد في المجالات کافة.
وكانت تقارير اشارت في وقت سابق الى ان حوالي 1500 جندي إيراني عبروا الحدود الجمعة وانسحبوا باتجاه الحدود السبت بسبب تأجيل عملية اقتحام مدينة جلولاء في محافظة ديالى التي تشترك حدودها مع ايران لاستعادتها من سيطرة الدولة الاسلامية وأضافت أن مدفعية إيرانية اشتركت أيضا في القصف الذي استهدف وسط المدينة أمس.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في وقت سابق استعداد بلاده لدعم العراق عسكرياً في مواجهة مسلحي الدولة الاسلامية قائلاً "إذا طلبت الحكومة العراقية من إيران الدعم رسمياً فإننا مستعدون لذلك في إطار القوانين الدولية".
كتابات