هـذا ولازال الحديـث عـن الغيـابماذا ؟ وكيف ؟ وما الذي ؟ أين الجوابْ؟ أمضيتُ مـن عمـري أسابيعـاً عجـافاً ، رغمها لازلـتُ فـي أمِّ الكتـابْ والأمسيات الخضر قـد يبسـت علـىأغصانها رغـم ابتهـالات السحـابْ وسحابة الضوضـاء تكسـو خافقـيكالسودة الشمّاء يكسوهـا الضبـابْ يا وقت سلها عن غرامـي ، قـل لهـايا أمّ سعدٍ ما الغواية ، مـا الخضـابْ؟ واسألهـا مـا بـال الأسابيـع التـيقطّعـن أحشائـي بسكيـن الغيـابْ والذكريات اللاتي في عمـري كمـا المنشار تأكل في الذهاب وفـي الإيـابْ لكنـه زمــن الشـقـاء سنيـنـهغربان تنعـق فـي حياتـي بالخـرابْ زمن التناقض - في المفاهيـم - الـذيجعل الصـدارة يـا ندامـة للكـلابْ والحـر يخفـي بالتنـاقـض رأســهمن جبنه مثـل النعامـة فـي التـرابْ والشـؤم أصبـح بالحمامـة بينـمـايا قلب قد صـار التفـاؤل بالغـرابْ زمنٌ بـه ذو الصـدق يبقـى جانبـاًوالكاذبون توافـدوا مـن كـل بـابْ سبحـانـك اللهم تعـلـم ضعفـنـافادفـع بـه اللهم أسبـاب الـعـذابْ