لاتُشْغلـي القلـبَ بالآهـاتِ تُشْقيـهِيكْفي الأسى فاقْبلي بِالأُنْـسِ نُحْييـهِ ولتُطْلِقي الْكَفَّ وسط الكَـفِّ حاضِنـةًصدراً من الّلـومِ باالأعطـارِ تُطْريـهِ ولنَطْرُدِ الْهجْرَ مـن أعتـابِ قِبْلَتِنـانَسْتلْهِم الحُبَّ فـي العَيْنَيْـنِ نُخْفيـهِ نُسْقي شِفاهـاً رحيقـاً مـن نداوِتِنـالِصَفْحَـةِ الخـدِّ والوجْنـاتِ نُهْديـهِ نَسْتأذِن الّليـلَ فـي إشْغـالِ راحَتِـهِنَسْتَقْطِب الشِّعْرَ نلْهـو فـي معانيـهِ في قَبْضَةِ الرّيحِ نَطْوي الحُزْنَ في سفَرٍيَسْلُبْهُ نجـمٌ بوسـطِ الأُ فْـقِ يُقْليـهِ ياحُلْوتي رقَرقي الأنْفاسَ فـي شفتـيواسْتَرْسلي كالشَّذى بالقلـبِ وارويـهِ ياقُبْلةِ الْفَجْرِ فُضّي الصَّمْتَ واعتنقـيوامضي بأمْسِ إلى الشُّطـآنِ والقيـهِ لاتُبْـقِ إلاّ الوفـا يأتَمُّـنـا بِـمـدىماكـانَ آتٍ مـن الأيَّــامِ سالـيـهِ كم في الْهوى من فنونٍ لو ظَفِرْتِ بهاتُحْييكِ كالطَّائرِ الصَّـداحِ فـي التّيـهِ فاسْتَعْجلي زوْرَقَ الأحـلامِ واعْتَـذريعن كُلِّ يومٍ مضى والشَّـوْقُ داعيـهِ لَسْنا حَبيبَيْـنِ إن لـم نَحْتَفِـلْ زمنـابالْحُبِّ جَهْـراً علـى مـرأى نواديـهِ وليَسْمَعِ النَّـاسُ أنَّ الحُـبَّ أنْصَفنـاإنَّ الهـوى جامِـعٌ فيـنـا أمانِـيـهِ