ها أنت
تعش وحيداً
لا أنثى تجتاح ثورتك
تتخفى ...في عواصم الحزن
تستجدي النغمات من منفاها
تبعثرُ حزنك هنا....وهناك
ربما
حان وقت إحتضار كبرياءك
لكنك ...تخشى المواجهة
سامحني
لأنني إضطررت لنسيانك
وعُدْت لصمتي
فأنا ...هاربة من إغتيالك روحي
مازلت...نقية لكن الحُزن
بعثر نار الوجد
عذبني بذنبٍ لاذنب لي به
لايهمني صمتك بعد الآن
فلوحاتي ...ماتت بألوانها
(ليلى طه)