يـاالله بـنـوّ ٍ لانـشـاء كــنّه الـطـود
::::::::::::::::::::غيثٍ من المـولـى ورحـمه سـريـعه
مزنٍ من المنـشـاء به بـروق ورعـود
::::::::::::::::::وبـله حـقـاق ونسنـسة له مـطيـعه
شرقـيةٍ تـفرق عــلى باقـي النـود
::::::::::::::::::تقهر سـحـابه فوق نـجـد الوسيعه
بامر الـكريم اللّي عـطـاء أل داوود
::::::::::::::::ملكٍ عـظيم وخـير نـهـج وشـريعه
يظـفي عـلى كـل المـداهيل ويـزود
:::::::::::::::مـن منفذ الدرّه الشـرق الـوديـعه
ماحـده الديّر عــلى جـو مسـعـود
:::::::::::::::يــفرق عـلى كـل المـواقـع ربـيـعـه
دارٍ سهـجها بالـقدم لـيـّن الـعـود
::::::::::::::بيـن النفود وبيـن رجـم الرفـيـعه
مدهال خشف الريــم مربـاع للذّود
:::::::::::::الله وهـبهـا من جــمال الطـبـيـعه
ريح النفل يفرق على الشيح ياسعود
::::::::::::::عـنـدي وكـلٍ لـه مـزاج وطـبـيـعـه
وجـدي على وقتٍ مضاء دونه اعـقود
::::::::::::::اعـيش يـومي مـاحسيت التبـيعـه
والـبيت بالمــرباع يـبنـنه الــخــود
::::::::::::::::بيض العـذارا يالـقـلـوب الـولـيـعه
زينن طبيعي واشقر الراس مرجود
::::::::::::::::ماحـطـن المـكـيـاج مـثل المـذيـعـه
بيت الشعـر يامنبع الطيب والجود
::::::::::::::عــيّا زمــان الـعــولمـه لايــطـيـعــه
وقـتٍ مضاء ياسعود ماظـني يعـود
::::::::::::::::مافـيه بيـن الناس غــش وخـديـعه
بيض النوايا ماتـجي عكـسهـا سود
::::::::::::::ولابـه مـشاكـل بيـن سـنّه وشــيعـه
ذاك الزمـان اللّي بـه الخـير ماجـود
::::::::::::::::بيـن الاقــارب ماتـشـوف الـقـطيـعه
والجـار له عـند الـعـرب كـار مـعدود
::::::::::::::::والبـدو رحّـل والـفـيافـي شــبـيـعـه
واليوم دور الـهـرج والـعـلـم مردود
::::::::::::::::شـبـع الثعـل والاّ الذيـابه مـجـيعـه
والصـبر غـبّه قـالـو الـناس محمـود
:::::::::::::::::مـن عـيّنـه ياسـعود ماحـدٍ يبـيـعه
لاشـفـت بالموجـز صواريـخ وحـشـود
::::::::::::::::::كيف الـعرب ترضى هـوان وهزيـعه
يسرح ويـمرح بالعرب عـقب نـمرود
:::::::::::::::::عـارٍ عـلى المسـلـم وحرب شــنيـعـه
دنـيا كـفـا الله شـرهــا مـابـهـا فـود
::::::::::::::::يالله دخيـلك مـن زمـان الفـجـيـعـه
ياالله بنـصر منـك ياخـيـر مـعـبود
::::::::::::::::تنصرٍ هل التوحيد واهـل الشريـعه
غـصبٍ على الحسّاد وبليس ملهود
::::::::::::::::مــن دوّر المـدخــال مـاله ذريــعـه
والمـملـكـه بـحـمـاك يامرسـلٍ هـود
:::::::::::::تبقـا بـخـير وباالـحــصون المـنيـعه