الحياة تحكمنا الى متى
لماذا مانحكم الحياة نحن لماذا نبكي لماذا الياس لماذا الالم لماذا الحزن
كل هاي التسلاوات ولا نجد جواب
ولكن هل بامكاننا ان
نتغير نحو الافضل
الحياة تحكمنا الى متى
لماذا مانحكم الحياة نحن لماذا نبكي لماذا الياس لماذا الالم لماذا الحزن
كل هاي التسلاوات ولا نجد جواب
ولكن هل بامكاننا ان
نتغير نحو الافضل
اهلاً بجوهرتنا
الحياة تتكون من جانبين هما السعادة والحزن
هذان الجانبان كأقطاب المغناطيس يتجاذبان , فلو كانت جوانب الحياة سعادة سيحصل تنافر
وكذلك لو كانت حزن , وبالتالي فقانون الحياة هكذا
نحن نحزن كي نشعر بطعم الفرح نبكي كي نرتاح من الحزن وكي نشعر بطعم الضحكة
اما من له منظور مأساوي عن الحياة والذي نجدهُ سلبي دائماً
فهؤلاء هم من اختاروا ان تحكمهم الحياة لانهم اختاروا الحزن فقط
لكن بصورة عامة الحياة تسير بشكل طبيعي جداً ونحتاج ان نكون طبيعيين معها
ومن جانب آخر فأن الحياة التي نعيشها الان وما تحمل من مآسي فسبب حزن الناس هو التعب من الحزن ذاتهُ
فمن ذاك الذي يُدرج ضمن التعداد السكاني ويرى شباب بلدهُ تُقتل واطفالهُ تُيتم ونساءهُ تُرمل
بل ويرى تراب بلدهُ يسير عليه كل من شاء السير وشعبهُ يموت جوعاً وحراً واموالهم وحقهم يُسرق ولا يحزن
لكن الحزن الحقيقي هو ان يتعود الشعب على العبودية وفي هذه الحالة يستحق كل ما يحصل لهُ
تحياتي
تحية للاخت الكريمة (جوهرة)
هل الحياة تحكمنا ؟ ام اننا من نحكم الحياة ؟
السؤال بصيغة اخرى : هل البشر مُسيّرون , كما قال الشاعر : مشيناها خُطاً كُتبت علينا *** ومن كُتبت عليه خُطاً مشاها
ام اننا مُخيّرون , هديناه النجدين , فالهمها فجورها وتقواها , إنّ الله لايُغيّر ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم
وفي هذا الصدد يوجد كلام رائع للامام علي عليه السلام , يقول فيه :
( إن قويت النفس انقطعت الى الرأي , وإن ضعفت انقطعت الى البخت)
بمعنى حين تكون النفس قويّة تعتمد على العقل , فيراجع الانسان سلوكه وتصرفاته , ومدى تلائمها مع المجتمع والضروف المحيطة , وحين يخطأ او يفشل , فانه لايلوم حظّه وبخته , لكن يلوم نفسه ويراجعها حتى يقوّمها ( ولا اقسم بالنفس اللوّامة)
اما إن كانت النفس ضعيفة , فان الانسان يُرجع فشله واخطائه , لسوء حظه وبخته وطالعه , واحيانا يرجعونها لاسباب مثل الجن والسحر و...
وفي الحقيقة (ليس للانسان الا ما سعى) سواء بالدنيا وبالاخرة
ندعو لكم الله تعالى بالتوفيق لكل خير
شكووورا لارائكم انرتوا الموضوع
كن عراقي وستجد الجواب ...
في بعض الحيان الحياه تكون اقوه من الئنسان شكرن اختي
ايتها اراقية
ان الحياة صعب فهمها ولا يعلم احد ماقد يكب الله له في هذه الدنيا
ربي يكون بعونة
منورين