جماعات التأييد المعروفة أيضًا باسم جماعات الضغط أو اللوبي أو جماعات الحملات أو جماعات المصالح أو جماعات الاهتمامات الخاصة، تستخدم أشكالًا متنوعة من التأييد للتأثير على الرأي العام وقد تؤثر على السياسة. وقد أدت دورًا مهمًا في عملية تطوير الأنظمة السياسية والاجتماعية وما زالت. وتتباين الجماعات كثيرًا من حيث الحجم والتأثير والدافع؛ فبعضها لديه العديد من الأهداف الاجتماعية الطويلة المدى، والبعض الآخر متخصصة أو نشأت كرد فعل لقضية أو مسألة حالية.يمكن أن تستند دوافع العمل إلى موقف سياسي أو عقائدي أو أخلاقي أو تجاري مشترك. وتستخدم الجماعات أساليب مختلفة لمحاولة تحقيق أهدافها، وتتضمن الضغط السياسي والحملات الإعلامية والحيل الدعائية والاستفتاءات والأبحاث وجلسات إحاطة السياسات. وتحظى بعض الجماعات بدعم مؤسسات تجارية قوية أو مصالح سياسية، وتؤثر بشكل كبير على العملية السياسية، وهناك جماعات أخرى تمتلك القليل من هذه الموارد.تطورت بعض الجماعات إلى مؤسسات اجتماعية أو سياسية مهمة أو حركات اجتماعية. وقد اتهمت بعض جماعات الضغط السياسي القوية بالتلاعب في النظام الديمقراطي من أجل تحقيق مكسب تجاري محدود.[1] ووُجدت في بعض الحالات مذنبة بارتكاب جرائم فساد وغش ورشوة وجرائم خطيرة أخرى.[2] ونتيجةً لذلك، أصبحت ممارسة الضغط السياسي أكثر تنظيمًا. وقد تستخدم الجماعات التي تمتلك موارد مالية قليلة الضغط المباشر والعصيان المدني، وتُتهم في بعض الحالات بأنها تشكل تهديدًا على النظام الاجتماعي أو أن أعضاءها "متطرفون محليون".[3] بدأت الأبحاث في استكشاف كيفية استخدام جماعات التأييد للوسائط الاجتماعية في تسهيل المشاركة المدنية والعمل الجماعي.[4]