سِت الحُسُن
ملكة جميلات جيلها
الجمال كاسيها
من القدم لى جيدها
الصباح إن لاح
نوره بان فى خديدها
كاملة عقل
ست العفاف ورشيده
ما هاميها كان
كل الخلوق تهلك
تموت فى ريدها
مابتغتر بى وصف
ثقة النفس ساكناها
سكنة أ كيد ه
يشهد لها الحسن
فى الحسن هى فريده
والجمال يشهد لها
ترمز لُه هى وِحيدَها
الدلال مغرم بها
والريد ختم فوق إيدها
كان صدح الكنار
ردد يحاكى لهيجها
ينقشع الظلام
يوم تطلع ويضوى بريقها
اجمل عيون الريم
ما هن زى جمال عينيها
مرواد الكحل يبكى ويئن
يا ويله ما يدانيها
بالغالى النفيس يفديها
كان تسمح يمس عينيها
ينعم بالكحل النبعه منها فيها
تنشق المراية
كان وقفت تطالع فيها
مجرى الدم عروق
تتهادى فى ايديها
كان ضعف النظر
تقدر تشوف الفيها
فرع البان تمطى
فوق القوام الفيها
التوت والكرز
شتلوه فى شفتيها
من عين الحسود
ياكريم تحفظها وتحميها
بقلمى / ود جبريل