شهيد الطفِّ
إمام الهدى سبط النبوّة والدُ
الأئمة ربُّ النهي مولى له الأمرُ
أبوه الإمام المرتضى علم الهدى
وصيّ رسول الله والصّنو والصّهرُ
إمام بكتهُ الإنس والجنُ بالسما
ووحش الفلا والطّيرُ والبرُّ والبحرُ
له القبّة البيضاءُ بالطّف لم تزل
يطوف بها حزناً ملائكةٌ غـرُّ
وفيه رسول الله قال وقوله
صحيح صريح ليس في ذلكم نكرُ
حبّي بثلاث ما أحاط بمثلها
وليٌّ فمن زيدٌ سواهُ ومن عمرو
له تربةٌ فيها الشفاء وقبّةٌ
يجاب بها الدّاعي إذا مسّهُ الضرُّ
وذريّةٌ دريّةٌ منهُ تسعةٌ
أئمةُ حقٍّ لا ثمانُ ولا عشرُ
أيقتلُ ظمئآناً حسينٌ بكربلا
وفي كل عضو من أنامله بحرُ
ووالدهُ السّاقي على الحوض في غدٍ
وفاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مهرُ
فـوالهفُ نفسي للحسين وما جنى
عليه غداة الطفِّ في حربهِ شمرُ
ولهفي لزين العابدين وقد سرى
أسيراً عليلاً لا يفكُّ لهُ أسـرُ
وآل رسول الله تسبى نساؤهم
من حولهنّ السترُ يهتك والخدرُ
القصيدة
للشّيخ صالح بن العرندس (رحمه الله)