وذكرت الصحيفة ان الرسالة وصلت الى عائلة فولي في 12 اغسطس، اي قبل اسبوع من نشر فيديو عمليه القتل. وفي جزء من رسالتهم عرضت داعش تبادل الاسرى الامريكيين مع مسلمين في السجون الامريكية، وقالت الرسالة "اعطينا حكومتكم العديد من الفرص للافراج عن مواطنيها الرهائن، عبر دفع فدية نقدية، كما فعلت حكومات الدول الاخرى، وقدمنا ايضا عرضا بتبادل الرهائن الامريكيين مقابل الافراج عن "مسلمين" في السجون الامريكيه، مثل الاخت الدكتورة عافية صديقي، لكن بسرعة ثبت لنا انكم لم تكونوا مهتمين بالامر".
مظاهرات تطالب بالافراج عن عافية صديقي
نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، نص الرسالة التي ارسلها تنظيم داعش الارهابي الى عائلة الصحفي الامريكي جيمس فولي، بعد ان نشرتها منظمة الصحفيين المستقلين باذن من والدي فولي.
ويظل السؤال بعد نص الرسالة: من هي الدكتورة عافية صديقي؟
عافية صديقي الباكستانية باحثة مختصة بعلم الاعصاب، درست في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا المرموق في الولايات المتحده قبل زواجها من قريب لخالد شيخ محمد، المتهم بانه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول من عام 2001، ومن ثم عودتها الى باكستان.
القت القوات الأمريكية القبض على صديقي في افغانستان في يوليو/ تموز 2008 وزعمت انه عثر بحوزتها على مواد كيميائية وملاحظات مكتوبة تحتوي على بعض معالم نيويورك، وبينما كان المحققون يستجوبونها بشان هذه المواد، امسكت صديقي ببندقية كانت بالقرب منها واطلقت النار على الجنود، لكن محامي صديقي قال ان موكلته "تعاني من مرض عقلي". فحكم عليها بالسجن 86 عاما لمحاولة قتل عسكريين امريكيين.
وجاء في بيان اصدره المدعي العام الامريكي بريت بهارارا "توصلت لجنة محلفين لم يُعلن اسماء اعضاؤها، وبما لا يدع مجالا للشك، ان عافية صديقي سعت لقتل امريكيين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية في افغانستان، اضافة الى زملاء افغان لهم" حسب تعبيره.
http://www.alalam.ir/news/1625590